■ الطيران الإسرائيلي ينفذ غارات وهمية مكثفة
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غارات وهمية فوق مناطق عدة في الجنوب والبقاع. وقالت مصادر أمنية إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات وهمية في أجواء مناطق النبطية وإقليم التفاح ومرجعيون والخيام في القطاع الأوسط من جنوب لبنان على علوّ متوسط. وأشارت المصادر أيضاً إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق في أجواء مناطق متعددة من الجنوب والبقاعين الأوسط والغربي شرق لبنان.

■ مسلسل الهزات في صريفا وجوارها لا يتوقف

أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء ـــ بحنس أنه عند الساعة الثامنة والدقيقة 29 حسب التوقيت المحلي من صباح أمس، حصلت هزة أرضية ارتدادية بقوة أربع درجات على مقياس ريختر، في المنطقة المحددة في بلدات صريفا وكفرصير وشحور، وقد شعر بها بعض السكان. ونصح المركز المواطنين بالابتعاد عن الأبنية المتصدعة.
من جهته، دعا رئيس بلدية صريفا علي عيد، إلى إرسال خبراء لإجراء مسح جيولوجي وفحوصات لتحديد نسبة الأخطار في منطقة صريفا والجوار، وقال: «إن نسبة من سكان بلدة صريفا تركوا منازلهم، وعادوا إلى الخيم بعدما سمعوا بيان المركز الجيولوجي في بحنس، وكانت معظم منازل البلدة تصدعت نتيجة الهزة الأرضية التي حصلت في شباط الماضي، مذكراً بوعود التعويضات التي لم تتحقق بعد». وأشار إلى «أن الهزات والارتدادات التي شعر بها الأهالي منذ عصر الخميس، وحتى صباح اليوم (أمس) تجاوزت 10 هزات، مما يعني أن هزات أرضية ممكن أن تحصل وتكون أكثر قوة من تلك التي شعر بها الأهالي». وقد سجل أمس حصول أضرار في بلدة باريش شرق صور، وتصدعات في مدرسة البلدة، فضلاً عن تصدع منزل سلمان مازح، إضافة إلى حصول تشقق في عدد من منازل البلدة.

■ ندوة «أبناء العرقوب» تطالب بتحرير شبعا

نظمت «هيئة أبناء العرقوب» ندوة شبابية في المركز الصحي الاجتماعي لأبناء العرقوب في الضاحية الجنوبية ـــ حي الهبارية، في مناسبة ذكرى التحرير، تحدث فيها عضو قيادة الهيئة المحامي كمال حديد وحضرها حشد من شباب المنطقة وأبنائها. وتحدث حديد عن المعاني الوطنية والقومية لذكرى تحرير معظم الأراضي الجنوبية من قبضة الاحتلال «بقوة المقاومة المعززة بالصمود الشعبي في المناطق المحتلة». وشدد «على حق تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل».

■ «العزم والسعادة» تطلق مستوصفاً جوالاً

أطلق القطاع الطبي في «جمعية العزم والسعادة» الاجتماعية، ضمن إطار التقديمات الطبية والصحية التي تقدمها الجمعية، «مشروع مستوصف العزم» الجوال.
وتحدث مسؤول القطاع الصحي في الجمعية صلاح غندور عن مشروع إطلاق المستوصف ودوره والمهمات التي أطلق لأجلها. وأشار إلى «أن المرحلة الأولى من نشاط المستوصف الجوال تضمنت 25 قرية في منطقتي عكار والضنية، وقد اختيرت القرى لاستفادتها من هذه الخدمة وفق حاجات المنطقة وعدم وجود مستوصف في القرية أو طبيب أو صيدلية فيها، وفقدان الرعاية الصحية عن القرية وبعدها بحدود ثلاثين دقيقة في السيارة أو أكثر».