صيدا ـ خالد الغربيفتح الإسلام» أو أن له صلات بتنظيمات أصولية أخرى، ومنها تنظيم «القاعدة».
إلى ذلك، تردد أن مخابرات الجيش اللبناني قدّمت إلى القيادات الفلسطينية معلومات تفصيلية عن 18 أصولياً عربياً يشتبه في أنهم موجودون في مخيم عين الحلوة. وذكرت مصادر أن هؤلاء يقطنون في الأماكن التي تسيطر عليها قوى أصولية في المخيم عين الحلوة، ولا سيما «جند الشام». وتحدّثت المعلومات عن أن بعض هؤلاء يجولون متنكرين في المخيم، فيما البعض الآخر، ممن لا تدعو ملامحهم إلى الشك، يجولون بشكل طبيعي وهم كانوا قد دخلوا المخيم ببطاقات فلسطينية مزورة بإتقان.
وفي سياق متصل، رأت مصادر لبنانية معنية بأمن المخيم أن ما طرحته بعض القيادات الفلسطينية ـــ عن أن مكافحة ظاهرة «الأغراب» في عين الحلوة يمكن أن تتم عبر إجراء مسح للسكان داخل المخيم ـــ لا يعدو كونه «للاستهلاك الإعلامي لأن القاصي والداني يدرك أن أمر تنفيذ مثل هذا الإجراء ليس صعباً فقط بل مستحيل في واقع مأزوم خاضع لتعدد الارتباطات وللحمايات الأمنية كالحالة الموجودة داخل عين الحلوة».
من ناحية أخرى، رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في تصريح له «أن غياب صيغة سياسية تنظم العلاقات اللبنانية الفلسطينية، يبقي هذه العلاقات مفتوحة على كل الاحتمالات السلبية، ما يعرّض الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني لأفدح الأخطار».