■ توسيع إطار «قرنة شهوان»
زارت شخصية من «قرنة شهوان» وزيراً سابقاً من منطقة كسروان وبحثت معه الأوضاع السياسية ضمن سياق بدا للوزير السابق أنه يهدف الى البحث في توسيع إطار الشخصيات العامة التي يراد من البطريرك الماروني نصر الله صفير أن يوفّر لها الغطاء المعنوي على قاعدة توسيع «قرنة شهوان» بغية خوص معركة قاسية ضد العماد ميشال عون في المنطقة. وقد سمعت هذه الشخصية كلاماً قاسياً في الشكل والمضمون من المضيف.

■ البطريرك إلى أوستراليا

يعتزم البطريرك الماروني نصر الله صفير زيارة الرعية المارونية في أوستراليا، وهي الرحلة التي ستتم بعد أكثر من شهر على أن تستغرق أسبوعين، حيث تقول مصادر مقربة من الكرسي البطريركي إن صفير قد يتخذ قراراً كبيراً عقب عودته من الزيارة.

■ جراحة أمنيّة

لا تزال القوى الأمنية تضع ما يزيد على 40 شخصاً قيد التوقيف، وهم من جنسيات عربية وخاصة سعودية وأردنية ومصرية، سبق أن أوقفهم مقاتلو «حزب الله» في بيروت وبعض المناطق المحيطة خلال أحداث أيار الفائت، التي أطلق عليها اسم العملية العسكرية الجراحية. وضبط الحزب مع عدد كبير من الموقوفين مستمسكات جرمية تشير الى ممارستهم أعمالاً تجسسية في لبنان، لمصلحة دول مختلفة، وسلمهم الحزب حينها الى الجهات اللبنانية المختصة التي يفترض أن تحيلهم أمام القضاء.

■ نقل نفوس

تبيّن أنّ نحو 200 عائلة، أغلبها من الطائفة المسيحية، وخصوصاً المارونية، قد نقلت مؤخراً قيود نفوسها من مناطق شمالية مختلفة إلى زغرتا، وأنّ مقربين من شخصيات في قوى الموالاة من منطقة زغرتا أشرفوا مباشرة على هذه العملية، من اختيار الأسماء وغربلتها والتأكّد من ولاءاتها السياسية، وإنجازها في وقت قياسي، مقابل تسهيلات كبيرة قدمها لهم معنيون في الوزارات المختصة. وأشارت المعلومات إلى أنّ خطوة الموالاة هذه تهدف إلى تعزيز وضعها الانتخابي في زغرتا، قبل معركتها الانتخابية المنتظرة في مواجهة الوزير السابق سليمان فرنجية، على أساس أنّه إذا لم يكتب لها الفوز فيها، فعلى الأقل تحقّق نتيجة معقولة، تسدّ من خلالها الفجوة الكبيرة التي أفرزتها الانتخابات الماضية على صعيد أصوات قضاء زغرتا بمفرده.