سيفنا والقلم
التقى وفد من شخصيات بقاعية مسؤولاً من الصف الأول في تيار موالٍ، ودار نقاش لم يخلُ من الحدّة حول موقف التيار من مجريات الحوادث الأمنية في البقاع الأوسط وتخلّيه عن القيام بدوره في توفير السلاح لأنصاره في المنطقة. وقال المسؤول المعنيّ إن تياره لا يحبّذ السلاح، وإن سلاحه الوحيد هو القلم فقط. فردّ عليه أحد الحاضرين بالقول: «القلم بحاجة إلى سيف لكي يحميه ويدافع عنه»، داعياً المسؤول المعني إلى تلاوة النشيد الوطني اللبناني لاكتشاف ذلك.


مسار أسلحة المخيّمات ومصيرها

سلّمت اللجنة الأمنية المشتركة في مخيّم البدّاوي للاجئين الفلسطينيين، منذ أيّام، شخصين إلى فرع استخبارات الجيش اللبناني في الشّمال، بعد ضبطهما متلبّسين بمحاولتهما شراء أسلحة وذخائر من المخيّم. وتبيّن لاحقاً أنّ أحد الشخصين من منطقة البترون وهو من أنصار «القوات اللبنانية»، بينما الآخر من منطقة الضنية ويناصر تيار المستقبل.