ليال حدادويطمح المسؤولون عن النشرة إلى جعلها منافسة لمجلات المراهقين، رغم صعوبة العمل والمشاكل العديدة التي يواجهها إصدار كل عدد لا سيّما المشاكل المالية، «نحن نفتخر بأن لدينا مشاكل مالية فهذا يؤكّد أننا نزيهون»، يقول مراد. واللافت أنّ العدد الثاني موّله بعض أساتذة المدارس الذين أعجبوا بفكرة النشرة.
توزّع النشرة خارج المدارس، خلال الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة مع تلاميذ المدارس، وهؤلاء بدورهم يوزعونها على رفاقهم المهتّمين من دون خرق قوانين المدارس.
وكانت التحضيرات للنشرة قد استغرقت سنة كاملة قبل تنفيذها بسبب نقص الخبرة عند غالبية فريق الإعداد. وبدأت الفكرة مع إرسال إحدى تلميذات المدارس وتدعى كريستينا الرحباني نشرة «خالصة مخلّصة»، يشرح مراد، «فاستوحينا منها الكثير وأصدرنا «التيار مدارس»».
والطريف في النشرة هي فقرة الألعاب المرتبطة بالأوضاع السياسية، مثلاً تحت عنوان «أسماء متقاطعة» «تحزّر» اللعبة التلاميذ عن أسماء «رئيس كتلة نيابية نجحت بفضل التحالف الرباعي، اسمه الأول من أربع أحرف، طويل وأصلع، الحرف الثالث «ي»، وزعيم ميليشيا قامت سابقاً بالقتل على الهوية...».