أسباب زيارة رايس
هي في رأي النائب جمال الجراح: «لتقديم دعم الولايات المتحدة إلى رئيس الجمهورية والشرعية اللبنانية، وتأييدها لتأليف الحكومة في أسرع وقت، والوصول إلى استقرار سياسي يؤدي حتماً إلى استقرار أمني»، آسفاً لأن «الأمور على الأرض تذهب في الاتجاه المعاكس»، ولأن «الموضوع الأمني يُستخدم بشكل بشع لتحقيق مكاسب سياسية». ورأى «أن الذي يؤخّر تأليف الحكومة، هو المطالب التعجيزية من جانب المعارضة».

اهتمام بعض الرسميّين وغير الرسميّين

بزيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، أثار تعجّب الوزير السابق وديع الخازن، الذي لفت بعد زيارته الرئيس إميل لحود، إلى أنها مجرد زيارة وداعية، ودعا إلى عدم التركيز كثيراً على وعود رايس «لأن الأهمّ من كل ذلك هو الاتفاق اللبناني»، والسعي إلى تأليف حكومة شراكة وطنية، معتبراً أن المعارضة «بيضة القبّان في الواقع اللبناني، بعدما جرى الاتفاق في الدوحة على السلة المتكاملة».

ليعرف الجميع

أن القوات اللبنانية والنائب أنطوان زهرا، لا يرهبهما اعتداء، وذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي للثاني، رأى أن إطلاق الرصاص على مكتب زهرا في البترون «اعتداء جبان تحت جنح الظلام، يستهدف الحركة السياسية اللافتة» للقوات، مضيفاً إن هذه الحركة «حق طبيعي لنا وللجميع، ومن غير المسموح به أن يحاول أحد مواجهتنا فيها إلّا سياسياً وعبر احترام خيارات اللبنانيين وقراراتهم بالانتماء كائناً ما كانت هذه القرارات».

قنابل تفجيريّة مخيفة وخطيرة

حذّر رئيس جبهة العمل الإسلامي فتحي يكن، من أنها مزروعة في لبنان، معتبراً «أن الأحداث الدامية على محور سعدنايل وتعلبايا، عيّنة من عينات الاحتقان المذهبي الذي إذا أُفلت من عقاله أتى على لبنان من القواعد». ودعا إلى إدراك «أن سيادة الأمن مقدّمة على كل سيادة وفي غيابها يمكن أن يسقط لبنان في المجهول الدموي المتوحش ويجعله حقل تجارب للأصوليات الإرهابية والحركات المتطرفة والمليشيات المسلحة المختلفة».

الحكومة لا تكون بالتبرعات ولا بالاسترضاء

وإنما بالتشاور والتوافق والتفاهم، كما قال النائب السابق وجيه البعريني. ودعا إلى التخلي عن «لغة المحاصصة التي تفسد السياسة والإدارة، وتعطل روح المسؤولية التضامنية في الحكم». كما انتقد استمرار «عمليات الشحن المذهبي والطائفي»، متّهماً «بعض القوى السياسية والقيادات الدينية وبعض الإعلام والإعلاميين»، بأنهم «اعتادوا زرع بذور الفتن»، مناشداً الجميع تغليب «الطرح اللاطائفي، وأن يتقدم الخطاب الوطني الجامع، وخصوصاً عند من هم في موقع المسؤولية والتوجيه».

عجيبة خلال 48 ساعة

توقّع مسؤول العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر ميشال دي شادارفيان، ظهورها «بتطويب الرئيس المكلف السنيورة على حكومة وحدة وطنية، كما سيطوّب الأب كبوشي قريباً». ووضع لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والنائب ميشال عون «في إطار تذليل العقبات، وصولاً إلى الصورة النهائية للحكومة». ورفض الاتهام الموجّه إلى عون بالعرقلة، سائلاً: «هل المطالبة بوزارة المالية عرقلة للحل، وهل هذه الوزارة ملك خاص لآل الحريري أو للرئيس السنيورة أو لتيار المستقبل؟».

الإدارة الأميركيّة ومن يدور في فلكها

اتهمهم النائب قاسم هاشم، بأنهم يجددون طرح قضية مزارع شبعا لأنهم «يفتشون منذ زمن عن أي حلول لسحب الذريعة من المقاومة خياراً ونهجاً وسلاحاً»، ورأى «أن جل همّ الإدارة الأميركية، هو الوصول إلى سلاح المقاومة، لا الحرص على مصلحة لبنان وسيادته واستعادة أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعودة الأسرى»، جازماً بأن "المقاومة، بخيارها وسلاحها، هي السبب الأول والأخير لتحرير الأرض، مهما كانت الأساليب والآليات».