سعى مقرّبون من نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس إلى تسويق ترشّحه عن المقعد الأرثوذكسي في الأشرفيّة. وجرت مشاورات موسعة بهذا الشأن مع قيادات بارزة في المعارضة، ركزت على أهمية دور فارس على الصعيد المالي من جهة، وعلى صعيد توفير مظلة أرثوذكسية للمعارضة تعوّض عليها النقص الذي خلّفه انسحاب النائب ميشال المر من صفوفها. لكن هذا المسعى الفردي اصطدم بإصرار فارس على البقاء بعيداً عن الصراعات، وخوض المعركة، إذا أراد، في عكار لا في أي مكان آخر.