نداء من «البارد» إلى فيينا: إعمار المخيّم بالتعاون مع الفلسطينيين
طالبت لجنة المؤسسات الأهلية العاملة مع مخيم نهر البارد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار المخيّم، الذي سيعقد الأسبوع المقبل في فيينا، بـ«الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والتسريع في إعادة الإعمار بمشاركة الجميع». ولفتت اللجنة إلى أنّ هذا النداء «يأتي في إطار الحرص على أن تكون إعادة إعمار المخيم عملية مشتركة بين الدول المانحة وأهل المخيم أنفسهم، بالاشتراك مع المنظمات الأهلية المانحة».
وكانت اللجنة قد عقدت، في هذا الإطار، مؤتمراً للمانحين تحت شعار «ملء الفراغات... نهر البارد من الأزمة إلى الحياة الطبيعيّة». ويهدف المؤتمر إلى الحصول على دعم المانحين للمؤسسات الأهلية العاملة في مختلف القطاعات الإنمائية في المخيم لإعادة الحياة إليه. وفي هذا الإطار، دعت عضو اتّحاد المرأة الفلسطينية آمنة سليمان الدول المانحة إلى إنصاف أهل المخيّم في عودتهم، مشيرة إلى أنّ «هؤلاء سيكونون ضحايا جريمة ضد الإنسانية مرتين بعد نكبة 1948 وحرب 2007، إن لم تنجحوا وسائر المعنيين في إعادتهم إلى المخيم، بالحد الأدنى اللائق من الكرامة الإنسانية».
من جهة ثانية، طالبت سليمان «بإعادة إعمار مخيم نهر البارد وترميم ما دمر في الجزء الجديد منه»، مشيرة إلى أنّ «العمليّة تتطلب جهوداً خاصة وكبيرة من الأونروا، بالتنسيق والتعاون مع الحكومة اللبنانية، ومنظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات غير الحكومية، وبذل كل الجهود من أجل الوفاء بتعهدات الدول المانحة حتى يستعيد الأهالي حياتهم الطبيعية».

3 ملايين دولار لإعمار الجنوب

دفع المشروع القطري لإعادة إعمار الجنوب 3 ملايين و750 ألف دولار أميركي لبلدة الخيام، استكمالاً للدفعتين الثانية والثالثة. وتأتي هذه الدفعة بعد دفعات في مناطق بنت جبيل بلغت قيمتها 17 مليون دولار.