الشيخ يوسف الغوشإن سلاح المقاومة هو سلاح الأمة، سلاح الإسلام والعروبة، وكل مَن يتآمر عليه خائن وآثم شرعاً، لأن الله تعالى يقول: وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل تُرهبونَ به عدوّ الله وعدوّكم. (الآية 60، الأنفال). فالرباط والجهاد ماضيان إلى قيام الساعة، مصدقاً للحديث الشريف: الجهاد ماضٍ فيَّ وفي أمّتي إلى قيام الساعة، أو إلى يوم القيامة.
فالرئيس جمال عبد الناصر حارب المشروع الأميركي الإسرائيلي السعودي مدة عشرين سنة دفاعاً عن الأمة، وسلاحها المبارك.
لأن هذا السلاح مطلوب المحافظة عليه شرعاً، لأن وجوده بقاء للأمة العربية والإسلامية.
فالاعتداء عليه أو المطالبة بسحبه سيكون قضاءً على الأمة بأسرها ومرضاة لأميركا وإسرائيل وحلفائهما. هذا ما لم ولن نسمح به ولو كلّف ذلك الغالي والنفيس من الأموال والأنفس. قال تعالى: والذين جاهدوا فينا لنَهدينّهم سُبُلنا.