فداء عيتاني(كل أسماء الطوائف الواردة تالياً لا تمت إلى الواقع بصلة، مع احترامنا الشديد لجميع العائلات الروحية التي تكوّن النسيج الوطني الواسع)... تتفق الطوائف الرئيسية على توزيع الحصص، فتنتبه طوائف الأقليات إلى حالة الغبن التي أصابتها نتيجة حصر حصصها بنائب من هنا ووزير من هناك، وترفض الأقليات الإسلامية والمسيحية من لاتين وأقباط وأشاعرة وعلويين وسريان غربيين وشرقيين وكلدان ، وغيرها، ترفض المداورة على مواقع الحكم مرة كل بضع سنوات، كما ترفض ظلم الطوائف الأخرى، فتطالب بأن تتساوى الطوائف ويرفع الظلم عن الأقليات التي غبنت مرتين، مرة أن الله خلقها في لبنان، والمرة الثانية أن اتفاق الطائف أعطاها أدواراً هامشية. تقترح ممثليات الطوائف الأقلية في البلاد زيادة مقاعدها في المجلس النيابي، أو زيادة عدد مقاعد المجلس النيابي لم يخطر ببال أي من الناطقين بأسماء الطوائف، المطالبة برفع الحد الأدنى للأجور، أو على الأقل برفع أسماء سائر الطوائف عن مقاعد البرلمان والوزارات والإدارات العامة. ويبدو أنه لن يخطر على بالها إلى ما شاء الله.