استشهاد مجنّد في قوى الأمن الداخلي
نعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المجند الممدّدة خدمته سامر الرشيد، الذي استشهد بعد ظهر أول من أمس في محلة القبة ـــ طرابلس، جراء إصابته في صدره بطلق ناري مجهول المصدر، لدى محاولته إجلاء والدته من منزلها الكائن في المحلة المذكورة، حيث كانت تدور الاشتباكات.

طعن ومستشفى وفرار

لأسباب «عائلية» طعن بلال ب. (1989) شقيقه محمد (1985) بسكين في عنقه، في بلدة الحصنية، وفر بلال إلى جهة مجهولة. وفي برج حمود، طعن محمد م. ابن عمه بسكين في يده وبطنه، وفرّ محمد. أما في الرويسات فحصل خلاف بين هاني ق. وزياد ل.، فطعن الأول الثاني بسكين في صدره من الجهة اليمنى. نقل زياد إلى المستشفى وفر هاني. وفي شارع الحرية ـــ باب الرمل، وبسبب خلافات شخصية، طُعن حمد ي. بسكين في بطنه على يد مجهول. أما في بوارج فوقع خلاف بين كل من علي ق. من جهة وشاهين ش. وخالد ج. وهادي ش. من جهة ثانية، أصيب من جرائه علي بطعنة سكين في أسفل ظهره.

خطف مواطن وسلب سيارته

ادعى عبد العزيز ن. أمام فصيلة انطلياس، أنه أثناء وجوده في أنطلياس قرب صيدلية أبو جودة على متن سيارة نوع ب.م. خطفه أربعة أشخاص بقوة السلاح، وهم يستقلون سيارة جيب لون رصاصي، واقتادوه مع سيارته إلى منطقة البقاع حيث رموه بعد أن سلبوه سيارته ومستندات خاصة ورسمية وهاتفاً خلوياً ومبلغ 3500 دولار أميركي.

خلافات في سجن صور

عوقب السجين المحكوم حسن م. يوم 21 حزيران الجاري، وقررت إدارة سجن صور وضعه في زنزانة انفرادية. ولدى سوقه إلى الزنزانة، حاول مقاومة عناصر السجن، فمنعوه وأوقعوه أرضاً فأصيب برضوض في جسمه، تطلّبت نقله إلى المستشفى للعلاج، قبل إعادته إلى السجن في اليوم ذاته. بالتزامن مع ذلك، أقدم المحكوم عمر ي. على تكسير الكراسي البلاستيكية في باحة السجن، احتجاجاً على نقله تأديبياً إلى سجن صور، ومطالباً بإعادته إلى سجن قريب من عائلته، فتدخل المحكوم حكمت أ. لتهدئة عمر وفض النزاع. تمكن عناصر السجن من السيطرة على الوضع من دون إصابة أحد بأذى.

ندوة «التعذيب» لم تتناول دور النيابة العامة

نشرت «الأخبار» في عددها الصادر أمس مقالاً بعنوان «ممثل نقيب المحامين: التعذيب في لبنان أسوأ من التسعينيات»، نقلت فيه عن لسان المحامي نهاد جبر كلاماً يتعلّق بدور النيابة العامة التمييزية في مكافحة التعذيب. يهم «الأخبار» أن توضح أن ما نقلته عن لسان المحامي جبر عن دور النيابة العامة هو رد منه على سؤال وجّهته له «الأخبار» خارج الندوة التي عُقدت في بيت المحامي يوم السبت الفائت، والتي لم تناقش دور النيابة في مكافحة التعذيب.
(الأخبار)