رئيس الجمهوريّة هو رئيس الدولة
ورمز وحدتها وسيادتها. هذا التوضيح هو لرئيس حزب التضامن إميل رحمة، رداً على تصريح رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة، الذي أشار فيه إلى «أن رئيس الجمهورية هو رئيس المسيحيين في لبنان». وأضاف رحمة إنه «عندما نقول الدولة نقصد اللبنانيين جميعاً مسلمين ومسيحيين»، لافتاً إلى «أن الرئيس العماد ميشال سليمان هو رئيس اللبنانيين جميعاً مثلما كان قائداً للجيش حامي جميع اللبنانيين». وقال: «إذا كان المُراد من تصريح رئيس الحكومة المكلف استهداف العماد ميشال عون بالذات، فالعماد عون هو زعيم تيار سياسي شعبي عريض وهو رئيس تكتل نيابي كبير وله كل الحق في أن تكون له مواقفه السياسية والوطنية، التي صبّت في مجملها في خانة دعم مقام رئاسة الجمهورية وتحصينها».

غباء ظاهر

رآه النائب السابق ناصر قنديل في تصرفات الموالاة، وخصوصاً لدى النائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري «لأنهما يتحركان ضد منطق الأحداث، ومن غير أن يأخذا العبرة من التطورات التي عاشها لبنان، حيث تتهاوى الرهانات التي تحرّكت من خلالها الموالاة اعتماداً على اندفاعة المشروع الأميركي في المنطقة».
ورأى «أن طرح قضية مزارع شبعا هو إعطاء تعويض للأميركي عن فشل مشروعه في المنطقة وتعويض للإسرائيلي عن هزيمته في الحرب مع المقاومة عام 2006».

هل تلقى شجرات الأرز العناية الخاصّة؟

هذا ما سأل عنه إمبراطور اليابان اكي جيتو، السفير اللبناني في اليابان محمد الحركة، بعد تقديمه أوراق اعتماده إلى الإمبراطور، الذي رأى أن «لبنان بلد جميل ويجب أن ينتقل إلى مرحلة الاستقرار والازدهار». كما سأل عن الوضع في لبنان، متمنّياً للمسؤولين «التوفيق في مهمّاتهم لإعادة لبنان إلى ازدهاره واستقراره»، وأشاد «بالشعب اللبناني المكافح الذي مرّ بظروف صعبة عرف كيف يواجهها».

عدم وجود حكومة يضع البلد في مهب الريح

برأي رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الذي أشار إلى احتمال تزايد التوترات الأمنية على غرار ما حصل في طرابلس، في ظل غياب المؤسسات التي تدير البلد.
وأكد أن «الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيبقي على انفتاحه على سوريا مهما تعرّض لضغوط، لأنه أدرك أنه من دون سوريا لا يمكن الوصول إلى سلام في الشرق الأوسط أو استقلال في لبنان».

الخطوة الصحيحة لتوحيد المسيحيّين

هي المسامحة التي أقدم عليها رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية بشأن مجزرة إهدن، حسبما قال المسؤول في هيئة «قدامى القوات اللبنانية» إيلي أسود، بعد زيارته ووفداً من الهيئة فرنجية. وقال أسود «جئنا اليوم إلى بنشعي كهيئة قدامى قوات لبنانية لنقول لسليمان فرنجية إن شباب المقاومة المسيحية تدرّبوا وقاتلوا جنباً إلى جنب مع المردة، منذ بداية الأحداث عام 1975 وصمدوا وأصيبوا واستشهدوا معاً جنباً إلى جنب على كل الجبهات»، وأضاف: «بالرغم من معرفتنا بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فإننا نتمنى لو لم يحصل ما حصل حينما نفتقد أمثال طوني فرنجية في وطنيته وإخلاصه للبنان».

استنباط خصومة إسلاميّة

لاسترداد بعض الشعبيّة على المستوى المسيحي، هو هدف طرح رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون موضوع صلاحيات رئيس الحكومة، بحسب ما قال عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور، في حديث مع إذاعة «صوت لبنان». ورأى أنه «حتى اللحظة ليس هناك تقدم يمكن الارتكاز عليه في مسألة تأليف الحكومة»، محذّراً من «أن الأمر مقلق وخطير جداً ليس فقط على اتفاق الدوحة كاتفاق بل على صيغة التفاهم الداخلي بين اللبنانيين، لذلك يجب أن يكون هناك منحى جديد في التعاطي مع الأمور».