توصيات ورشة «الطائفية تعذيب»
نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب أمس، في قصر «الأونيسكو»، ورشة عمل عن «الطائفية تعذيب» لمناسبة 26 حزيران «اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب»، حضره عدد من الجمعيات الأهلية غير الحكومية ومحامون وأساتذة جامعيون ومنظمات شبابية وهيئات معنية بحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب.
وأكد المجتمعون «أن الطائفية تعذيب وفق المفاهيم الدولية للتعذيب، لأنها أولاً تصرف قائم على أساس التمييز الديني وتسبب ألماً ومعاناة تصل إلى حد القتل، أي انتهاك الحقوق التي تُعَدّ حقوقاً مطلقة، وهي الحق في الحياة والحق في عدم التعرض لأي شكل من أشكال التعذيب. ورفضوا مختلف أشكال العنف المادي والمعنوي بين اللبنانيين، ومختلف السلوكيات والممارسات المؤدية لإعادة إنتاج الحرب الأهلية، والإسهام في إشعال فتائلها. ودعوا إلى التمسك بالسلم الأهلي ووحدة اللبنانيين، مع رفض أي استقواء بالخارج من أيٍّ كان، والعمل على استنهاض المجتمع اللبناني. ودعوا المؤسسات الدستورية للمباشرة الفورية بوضع التشريعات اللازمة لبناء دولة الحق والقانون. وإيلاء العدالة الاجتماعية الأهمية القصوى. واعتبار الزعماء السياسيين مرضى نفسيين يعانون من النرجسية، وما يحصل الآن هو صراع النرجسيات وصراع على السلطة واستئثار الزعماء بالطائفة. ورفض منطق الديموقراطية التوافقية التي تخفي في طياتها ديكتاتورية الطوائف».

الكتيبة الإيطالية احتفلت بالذكرى السنوية الـ172 لتأسيسها

أقامت الكتيبة الإيطالية المشاركة في إطار «اليونيفيل» احتفالاً بالذكرى السنوية الـ172 لتأسيسها «ويطلق عليها كتيبة أو جهاز بيرسالييري»، في بلدة معركة، في حضور السفير الإيطالي غبريال كيكيا، والقائد العام لـ«اليونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو، وعدد من قادة الوحدات المشاركة في اليونيفيل، وممثلين عن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وفعاليات. وتليت في الحفل برقية للقائد الأعلى للجيش الإيطالي، تلاها عرض يظهر بعض إنجازات الكتيبة الإيطالية. وألقى قائد القطاع الغربي في «اليونيفيل»، قائد القوة الإيطالية، الجنرال يانوشيللي كلمة في المناسبة. بعد ذلك، تحدث الجنرال غراتسيانو فقال: «في الذكرى الـ172 لتأسيس جهاز برسالييري، أشكر جنود البرسالييري التابعين «اليونيفيل» على زرع قبعات الريش المميزة موقتاً ووضع القبعة الزرقاء تحت راية اليونيفيل، وإنني على ثقة بأنه مع إسهامكم المستمر ستكون اليونيفيل في وضع أفضل لتنفيذ مهامها وإحلال السلام والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية».

لليوم الرابع النار تأكل وادي الدلب

ما زالت النيران تشتعل لليوم الرابع على التوالي في وادي الدلب وعدد من التلال في بلدات الزعرورية وعانوت وشحيم ومزبود، حيث التهمت معظم تلة بجيرو في مزبود، وأتت على مساحات شاسعة من أشجار الصنوبر والشربين والأرز، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني وشباب المنطقة الذين لم يتمكنوا من السيطرة عليها، نظراً لوعورة المنطقة وضخامة النيران التي هددت في معظمها عدداً من المنازل.
وقد ناشدت بلديات المنطقة وفعالياتها المعنيين المساعدة في إخماد النيران التي ألحقت أضراراً جسيمة في الثروة الحرجية والدخان الكثيف الذي يسبّب ضرراً على صحة المواطنين.
من جهة ثانية، أعلنت قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه، أن وحدات الجيش المنتشرة عملانياً، وبالاشتراك مع عناصر الدفاع المدني، عملت بمؤازرة طوافتين تابعتين للقوات الجوية اللبنانية على إخماد حرائق شبت يوم أمس في خراج البلدات التالية: شبعا ومرجعيون وحولا، العبي والحوارة وزغرتا.
سوق الغرب عاليه وشحيم ومزبود والزعرورية، حيث قدرت المساحات المتضررة بنحو 62 دونماً من الأشجار المثمرة والأعشاب البرية».