صيدا ـ خالد الغربيوبما يشبه رسالة تحد إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهودا أولمرت، يقول الوالد الذي تترقرق من عينيه دمعتان، واحدة حزناً على هادي الأول، وثانية فرحاً بولادة هادي الثاني وشقيقه جهاد وشقيقته نور «لقد خطفت طفلي، ولكن بفضل الله لقد عدت بثلاثة». فيما تعد الأم رجاء التي تخضع لبعض المتابعات الطبية الدقائق والثواني لكي تحضن أطفالها.
أما أمنية حسين فهي أن تبصر «دولة الرعاية» النور مع ولادة نور وشقيقيها.