علّقت كلّ من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية ولجنة الأساتذة المتعاقدين الإضراب التحذيري والإضراب المفتوح، بعد الحصول على تطمينات من وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر بعدم وجود أية مشاكل تعوق إقرار ملف التفرغ. وعادت لجنة المتعاقدين عن الإضراب المفتوح الذي كان مقرراً ابتداءً من أمس، داعية جميع المتعاقدين إلى إعادة مزاولة نشاطهم التعليمي والأكاديمي في الجامعة. وقد عقدت اللجنة اجتماعين مع الهيئة التنفيذية وقباني الذي وعد اللجنة بإقرار الملف في أول جلسة لمجلس الوزراء، وأكد أنّ الملف هو قضيته التي حملها بأمانة وصدق، مشدداً على حرصه على حفظ حق الأساتذة المستحقين للتفرغ الذين لم ترد أسماؤهم ضمن اللائحة الحالية. كذلك استجابت اللجنة لتمنّي رئيس الجامعة بتعليق الإضراب، حفاظاً على العام الدراسي الحالي، كما أكدت توحيد موقفها مع موقف رابطة الأساتذة، الهيئة النقابية الشرعية للأساتذة، التي بذلت جهوداً كبيرة في هذا المجال. وكانت اللجنة قد أعلنت الإضراب بعد جلسة مجلس الوزراء في 29نيسان الماضي، والحديث عن أن ملف التفرغ لن يمر نتيجة خلافات وتباين بشأن العدد والتوازن الطائفي.
من جهتها، علّقت الهيئة التنفيذية الإضراب التحذيري الذي كان مقرراً الاثنين المقبل في 5 أيار بعد اجتماع عقدته مع قباني، الذي أوضح للهيئة الملابسات التي رافقت ملف التفرّغ نتيجة عدم انعقاد جلسة مجلس الوزراء. وأكد الوزير قباني للهيئة تبنّي رئيس الحكومة وأعضائها مجتمعين ملف التفرغ وإقراره في أول جلسة يعقدها المجلس.