تخلٍّ عن الحيادشكلت تصريحات أحد نواب الأمين العام في مجموعة إسلامية تصنِّف نفسها بالمحايدة، إحراجاً للقيادة، وخاصة لناحية سؤاله عن معنى الحديث عن «انتصار حرب تموز»، ملتزماً موقف قوى 14 آذار على أكثر من صعيد. وعاتب الأمين العام نائبه على حديثه، الذي تكرر في أكثر من منطقة.

إعادة تموضع نحو الموالاة
سأل معارضون في البقاع الغربي عمّا إذا كان أحد الأقطاب الأساسيين في المعارضة، واللقاء الوطني على وجه الخصوص، قد بدأ يعيد انتشاره السياسي والتقرب من الموالاة وخطابها السياسي، ولا سيما بعدما أعلن في أكثر من لقاء إعلامي وسياسي أنه ليس مع فريق ضد آخر، وأنه يقف في الوسط في الصراع السياسي الدائر بين الموالاة والمعارضة. وقال المعارضون إن زميلهم في اللقاء الوطني بدأ ينسج علاقات مع قيادات محلية في الموالاة مع تغيير نسبي في خطابه السياسي الذي «يدغدغ» شعور الجمهور الموالي في البقاع الغربي وراشيا، تمهيداً لعقد تحالف انتخابي يضمن له الفوز في الانتخابات النيابية المقبلة!!

مواجهات زحلاويّة
تدرس قيادات أساسية في فريق الرابع عشر من آذار مدى نجاح دعمها لنائب سابق في مدينة زحلة ليكون رأس الحربة في مواجهة النائب إلياس سكاف وتحالفه مع التيار الوطني الحر. وقال النائب السابق في مجلس خاص إنه لا يمانع أن يكون رأس الحربة من دون إعلان رسمي بذلك، وأن تترك له الحرية في إدارة المواجهة السياسية، ولا سيما أن له مئات الملاحظات على أداء الفريق الأكثري في زحلة والبقاع الأوسط، ومنها اعتماد سياسة «الرشوة المالية» في العمل السياسي المحلي بدل العمل السياسي والشعبي المنظم الذي هو الآن لمصلحة التيار الوطني الحر والنائب سكاف.