نيويورك ـ نزار عبودأبلغت الحكومة اللبنانية دوائر الأمم المتحدة بأنها تعدّ تقريراً عن شبكة اتصالات المقاومة وعن الوضع في مطار بيروت الدولي، لعرضه على مجلس الأمن قبيل انعقاد جلسته المتعلقة بتقرير الأمين العام بشأن القرار 1559 في 8 أيار الحالي. ومن المتوقع أن يتضمن التقرير معلومات تفصيلية عن كل ما توصلت إليه الاستخبارات اللبنانية عن شبكة الاتصالات، وكذلك معلومات تؤكدأن مطار رفيق الحريري ليس آمناً. وبناءً على ذلك، ستوصي بوضع رقابة دولية عليه.
وأكد فرحان الحق ذلك لـ«الأخبار»، أمس، وهو المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضاف: «تلقّينا إشعاراً من الحكومة اللبنانية بأنها سترسل تقريراً عن شبكة الاتصالات التي سمعنا عنها، وعن الوضع في مطار بيروت الدولي، ونحن ننتظر ذلك».
ونفى أن تكون الأمم المتحدة قد طلبت التقرير. كما رفض تحديد كيفية اتصال الحكومة اللبنانية بالمنظمة الدولية، شفهياً أو خطياً.
لكن «الأخبار» علمت من مصادر مطّلعة أن مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، نواف سلام، هو من بادر إلى الاتصال بمكتب الأمين العام وبرئيس مجلس الأمن الحالي، مندوب بريطانيا جون ساوورز، وأبلغهما بالأمر. كذلك، فإن وزير الثقافة اللبناني، طارق متري، الذي يزور نيويورك حالياً لإحياء الذكرى 125 لولادة الشاعر جبران خليل جبران، يشارك في الاتصالات لهذه الغاية.