الإعلام على خطوط «النار»

  • 0
  • ض
  • ض

نال الصحافيون أمس نصيبهم من الاشتباكات، ولم تميّز الاعتداءات بين وسيلة إعلامية وأخرى. هكذا تعرّض مصورا صحيفة «صدى البلد»، أسعد أحمد ووديع شلنك، إلى الضرب على أيدي المتظاهرين. وأوضح أحمد أنه أثناء تصويره في منطقة بشارة الخوري لتطورات الإضراب، كسر المتظاهرون دراجته النارية، وأرادوا إحراقها، إلا أنّه منعهم، بعد اشتباكات وضرب. أما مصوّر قناة «المنار» سعيد البيروتي، فتعرّض لعملية اعتداء، من قبل عناصر في الجيش اللبناني كما أوضحت مصادر في القناة، وذلك أثناء تصويره في منطقة كورنيش المزرعة. ولم تخل أخبار الاعتداءات على الصحافيين من بعض الشائعات، فتناقلت وسائل إعلامية تعرّض باتريسيا خضر في صحيفة «لوريان لو جور» للضرب، وهو ما نفته الصحيفة في اتصال مع «الأخبار». كما نفت محطة «أو تي في» أن تكون مراسلة القناة نسرين ناصر الدين قد تعرّضت للضرب في منطقة بربور، وقالت إنّ الإشكال اقتصر على مصادرة الكاميرا.

0 تعليق

التعليقات