■ استئناف الدروس في المؤسّسات التربويّة
دعت رئاسة الجامعة اللبنانية جميع الموظفين في الإدارة المركزية ومختلف الوحدات والفروع الجامعية إلى العودة إلى أعمالهم اعتباراً من اليوم، على أن تستأنف الدروس في الفروع كلها الاثنين المقبل.
وتعاود الجامعة الأميركية في بيروت الدراسة الاثنين المقبل، وأكد رئيس الجامعة جون واتربوري أنه سوف يصار إلى وضع روزنامة أكاديمية وجدول امتحانات جديدين. كما تمنّى أن يعود الطلاب الأجانب الذين غادروا لبنان قبل 26 أيار. وفي الإطار نفسه، أعلنت جامعة هايكازيان عن متابعة الدروس الاثنين المقبل أيضاً. من جهة أخرى، تستأنف مدارس المبرّات ومعاهدها في بيروت الدروس صباح اليوم.

■ الفلسطينيّون يواصلون إحياء ذكرى النكبة

يواصل اللاجئون الفلسطينيّون في لبنان إحياء ذكرى الستّين للنكبة، بإقامة النشاطات في المخيّمات، وفي هذا الإطار، نظّمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا لقاءً في مخيّم عين الحلوة. وقد طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة صلاح اليوسف، خلال اللقاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإجبار إسرائيل على تطبيق القرار 194 وجميع القرارات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية. من جهته، أكّد أمين سرّ اللجان الشعبيّة هاني موعد «رفض الشعب الفلسطيني في لبنان لمشاريع التوطين والتهجير»، في الوقت الذي شدّد عضو المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني فياض النميري، على أنّ التوطين هو مؤامرة على الشعب الفلسطيني كما اللبناني. من جهة ثانية، أكّد مسؤول اللجنة المركزية للجبهة في صيدا خالد يونس وعضو قيادة اتحاد لجان حق العودة أبو سعيد عباس دعم حق عودة الفلسطيني ورفض مشاريع التوطين والترحيل.

■ لقاء مصالحة في رميش

على خلفية إشكال نشب بين بعض المحازبين في حركة أمل وحزب الكتائب في بلدتي رميش وعيتا الشعب المجاورتين، بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في لبنان. زار صباح أمس وفد من قيادة حركة أمل برئاسة مسؤول المنطقة السابعة كمال زين الدين مسؤول حزب الكتائب في بلدة رميش ميخائيل الياس، وجرى البحث في أبرز التطورات المستجدة، وطغى على اللقاء «جو من التفاهم والتأكيد على ضرورة تجنب الفتنة وعدم الانجرار إلى ما لا تحمد عقباه». واتفق الجانبان على ضرورة التنسيق والتواصل بين حركة أمل وحزب الكتائب بغية المحافظة على السلم الأهلي وإرساء جو من التفاهم، آملين أن يعم هذا الجو كل الأراضي اللبنانية.