مفاجأة إيجابيّةفوجئ أهل الموالاة بموقف مدير العمليات الجديد في مؤسسة الجيش الذي بدا في إصراره على مواقفه وثباته، رغم كثرة التدخّلات، شبيهاً بسلفه الشهيد فرنسوا الحاج.


مَخرج سوري
أجرى النائب ميشال المر خلال الحوادث الأخيرة اتّصالات مكثّفة بمقرّبين من النظام السوري لإيجاد مخرج يؤمّن استمراريّته نتيجة تسرّعه بالخروج من تكتّل التغيير والإصلاح والانحياز لتيار المستقبل وحلفائه.


حركة مشبوهة
عبثاً حاولت إحدى الشخصيّات المتنيّة توتير الأجواء بين التيار الوطني الحر وحزب الكتائب في الأيّام الأخيرة. وقد بادر أحد كبار الكتائبيّين إلى الاتصال بهذه الشخصيّة ليبلغها بأنّ حركتها مشبوهة، وأنه سيسمّي الأشياء بأسمائها إذا قرّر المضي قدماً بخطّته.


البطريركيّة والهدوء المسيحي
أدّى النائب البطريركي المطران سمير مظلوم دوراً محوريّاً في إبقاء المناطق المسيحية هادئة خلال الحوادث الأخيرة، وذلك من دون تكليف رسمي من البطريرك صفير الغائب عن لبنان. وقد لاقت جهود مظلوم تجاوباً كاملاً من المردة والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية.


مخطّط إدّه
قدّم عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده مشروعاً لقوى 14 آذار يتضمّن تحديد نقاط الضعف لدى التيار الوطني الحر في انتشاره في المناطق المسيحية، مقترحاً تجميع مناصري القوى المسيحية في 14 آذار بشكل مختلط ونشرهم في موازاة انتشار مناصري التيار. لكن هذا المشروع جوبه برفض قاطع من سامي أمين الجميّل الذي حذّر من أي تحرك لمسيحيّي السلطة في مناطقهم، مهدّداً بانسحابه هو وحزب الكتائب من اجتماع معراب الأخير إذا لم يتجاوب معه المجتمعون.