1- كيف تصف ما حصل في لبنان في الأيّام الماضية؟
ما حصل كان امتحاناً كبيراً للبنان الموحّد،تعرّض فيه اللبنانيّون لزلزال كبير وضع مصيرهم على المحك، وتخلّل ذلك ما كنّا نُحذّر منه، من احتدام الصراع السياسي واتخاذه بعداً طائفياً ومذهبياً، يمهّد لفتنة لا يسلم منها أحد. كذلك فإنه ألحق ضرراً كبيراً بجزء كبير من اللبنانيين، وخلّف جرحاً عميقاً بين بيروت وأبنائها وطائفة أخرى.

2- من المسؤول سياسياً عمّا حصل؟

تتحمّل كلّ القوى السياسيّة المسؤوليّة، بسبب ممارساتها منذ زمن بعيد. أما حوادث الأسبوع الماضي، فيتحمّل من أمر ونهى وشهر السلاح الجزء الأكبر من المسؤوليّة عنها. فالعنف في لبنان لا يحلّ قضيّة، ومن يلجأ إلى العنف لفرض موقفه، من البديهي أن يتسبّب بحال غير صحيّة.

3- كيف يُمكن ترميم العلاقات بين الناس؟

ثبت لدى اللبنانيين أن السلطة الشرعيّة الدستوريّة هي الوحيدة القادرة على حفظ الوطن، لذا وجب تعزيزها بانتخاب رئيس للجمهوريّة وتأليف حكومة اتحاد وطني.
أمّا بالنسبة إلى الحوادث الأخيرة، فقد تستفحل الأزمة ما لم تعالج، عبر الاعتراف بالأخطاء السياسيّة ورفض اللجوء إلى العنف.