أحيا «حزب الله» وحركة «أمل» و«السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي»، ذكرى أسبوع عدد من الشهداء الذين قضوا في الأحداث الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية. في بلدة عيتا الجبل، أقيم احتفال تكريمي للشهيد جعفر كرنيب حضرته فاعليات وشخصيات سياسية واجتماعية ورجال دين. وتحدث فيه عضو المجلس السياسي في «حزب الله»، الشيخ خضر نور الدين، الذي رفض «أي تشكيك بالجيش ودوره».وفي بلدة طيرفلسيه، أقيم احتفال تكريمي بذكرى الشهيد حسين شلهوب، تحدث خلاله عضو المجلس المركزي في حزب الله عمار الموسوي، الذي أكد «أن المطلوب الآن هو مشاركة الجميع في الحل السياسي، وأن تكون كل الأطراف التي لها تمثيل حقيقي موجودة على الطاولة».
كذلك أُقيم في بلدة دبين احتفال تكريمي في ذكرى أسبوع الشهيد خضر أحمد حسن في حضور المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين ومسؤول وحدة العمل الاجتماعي الشيخ عبد الكريم عبيد والنائب قاسم هاشم. وشدد عز الدين على «أننا اليوم معنيون دون استثناء بأن نعمل جاهدين على إسكات كل من يريد أن يحرِّض بخطاب سياسي أو إعلامي، وعلينا جميعاً مسؤولية سد كل المنافذ التي يمكن أن يدخل منها العدو لأجل إيجاد فتنة بيننا».
وفي بلدة مركبا، أُقيم احتفال تكريمي بذكرى أسبوع الشهيد محمد محمود شهلا، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد حيدر، وعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار الذي أكد «وجوب البقاء على حذر ويقظة من أجل الدفاع عن الوطن والتصدي لكل المؤامرات».
كما أحيت حركة «أمل» وأهالي بلدة ميس الجبل أسبوع الشهيدين المؤهل محمود سعيد طه وعباس قبلان، باحتفال حاشد حضرته قيادات عن «حزب الله» وحركة «أمل» وممثلون عن الأحزاب اللبنانية وحشد من رجال الدين وفاعليات، وتحدث فيه ممثل رئيس مجلس النواب رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان والشيخ خليل رزق باسم «حزب الله».
بدوره رأى رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» السيد إبراهيم أمين السيد، في كلمة ألقاها في ذكرى أسبوع الشهيد مصطفى الهبش في حي السلم، أن ما حصل في الآونة الأخيرة في لبنان «أسقط مؤامرة شبيهة بمؤامرة حرب تموز».
ومن جهته شدد عضو المجلس السياسي محمود قماطي في كلمة له لمناسبة أسبوع الشهيد سليمان محمود جعفر في القماطية، على أن الصراع هو «بين المشروع الأميركي الذي يريد السيطرة على المنطقة بأكملها وفي جميع المجالات، والمشروع الآخر هو مشروع المقاومة التي قامت وتمكنت من هزيمة المشروع في عام 2000
و 2006».
(وطنية)