عرقلة التسويةحمّل النائب الدكتور مروان فارس مسوؤليتها «للسياسة التي تعتمدها الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، وخصوصاً بعد خطاب الرئيس جورج بوش في شرم الشيخ الذي هاجم فيه إيران وسوريا وحركة حماس وحزب الله». ونقل عن القائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران بعد لقائه «أن الدور الفرنسي في لبنان سيستمر في المسعى الذي تمت المباشرة فيه في سان كلو في فرنسا بغية تثبيت الاستقرار والازدهار الداخلي».

عودة واقعيّة
هكذا وصف النائب فؤاد السعد اعتماد قانون الـ60 باستثناء بعض التعديلات الطفيفة التي تنسجم مع المنحى الحالي للقانون. ورأى أنه لا يجوز البحث في عدد الوزراء لكل فئة، ولا في توزيع الحقائب، لافتاً إلى أن «ذلك يدخل في صلاحيات رئيس الحكومة المكلف التأليف بالتعاون مع رئيس الجمهورية، ويأتي بعد انتخاب رئيس الجمهورية، لا قبله». وأعرب عن خشيته «أن تدير المعارضة، وخصوصاً حزب الله، في أي وقت السلاح نحو المواطنين أو الفريق السياسي الآخر»، مشيراً إلى أن الضمانات ليست موجودة، «حتى لو أتت من الدول العربية مجتمعة».

أهل بيروت أدرى بتقسيمها
على ما قال النائب السابق تمام سلام الذي دعا بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني إلى إيجاد «مخرج جيد ليحفظ المساواة والعدل لكل أبناء المدينة ولكل الفئات والطوائف المتمثلة في هذه المدينة، ويشعر الجميع بأن أي انتخابات ستحصل ستوفر تمثيلاً صحيحاً يعكس الواقع السكاني في بيروت»، وأعلن تأييده للمشروع الذي وضعته الهيئة الوطنية لقانون الانتخابات.

يستخدم للتعطيل

تهمة وجهها النائب سمير فرنجية إلى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، مشيراً إلى أن وجود الأخير في مؤتمر الحوار المنعقد في الدوحة هو للتغطية على حزب الله الذي «ليس في مقدوره تحمل تبعات فشل المؤتمر». ورأى أن سلاح حزب الله لم يعد فوق النقاش، مشيراً إلى أن هذا الموضوع «هو النقطة الخلافية وليس قانون الانتخاب ولا حكومة الوحدة الوطنية اللذين يستعملان للتغطية».

مدخل إجباري
لتفادي الوقوع في الفتنة الأهلية، رآه نائب الأمين العام للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني في التسوية التي تقوم على مبدأ المشاركة الموقتة في السلطة، مشيراً إلى أن «معالجة الأزمة اللبنانية من جذورها تستدعي التخلص من نظام المحاصصة الطائفي». وأوضح أن «نهج التفرد للتقرير بشأن قضايا خلافية، وذلك بسبب الفئوية أو بسبب التحريض الخارجي والأميركي منه خصوصاً، هو ما أدى إلى الأحداث الأمنية الأخيرة وإلى استخدام سلاح المقاومة في غير الوجهة التي وُجد من أجلها».

خفّف سؤال الملكين عليك واستقل

نصيحة وجهها الأمين العام لـ«هيئة علماء لبنان» الشيخ يوسف الغوش إلى من وصفه بـ«المسؤول عن لبنان»، مشيراً إلى أنه «بعد الأحداث الدامية في بيروت، تبيّن أن ثمانين في المئة من الشعب اللبناني لا يريدك ووجودك في الحكومة يضر بالمصلحة العامة». وقال: «أيها الثعلب الماكر، سررتنا كثيراً لما استشهدت بآية قرآنية، ولكن لماذا لم تستشهد بالآية التي في سورة الممتحنة: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم المودّة»، سائلاً إياه: «ألم يُجمع المسلمون على أن أميركا عدوتنا؟».

صلاحيّات نائب رئيس الحكومة

طالبت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، النائبين ميشال المر وغسان تويني بالسعي إلى إقرارها في اجتماعات الدوحة، كما دعت كل المسؤولين والقياديين اللبنانيين المجتمعين هناك إلى «أن يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية، ويقدروا خطورة الأوضاع القائمة حالياً، ويتفقوا على قانون انتخاب عادل يفسح في المجال لكل العائلات الروحية أن تتمثل تمثيلاً صحيحاً، وخصوصاً مدينة بيروت». وطالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية «تؤمن المشاركة الصحيحة، وانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان».