بموازاة الخلافات التي تشغل السياسيين اللبنانيين في مؤتمر الحوار في قطر، وبعد مرور أيام على الاشتباكات بين مسلحين موالين لحكومة فؤاد السنيورة ومسلحين موالين للمعارضة، سجّلت غرفة العمليات في قوى الأمن الداخلي ازدياداً في حوادث التلاسن بين المواطنين في مختلف المناطق. فقد حصل تلاسن في رأس النبع بين شبان من سكان المنطقة وحضرت دوريات للجيش وقوى الأمن إلى المكان وتمت معالجة الموضوع وتفريق الجميع. وفي الأشرفية، قرب جامعة AUST وقع خلاف بين مجموعتين من الشبان. وحصلت كذلك خلافات وتلاسن بين شبان في محلة الروشة قرب مطعم «شريمبي»، وبالقرب من موقف الباصات في مستديرة الدورة وقرب مطعم «ماكدونالدز»، وفي المعاملتين قرب أوتيل «سايد روك»، وفي جونية قرب فرن السلطان. ووقع تلاسن بين عمال سوريين قرب ساحة الرويسات. وفي كلّ مرّة يقوم الأهالي بالدرجة الأولى بتهدئة المتلاسنين وتفرقتهم، إلا أن بعض الحالات استدعت تدخّل الجيش وقوى الأمن. في محلة الشويفات تعرض م. ز. للاعتداء بالضرب من قبل أشقاء زوجته لأسباب مجهولة. وفي بلدة عمشيت وقع خلاف بين مواطن سوري وآخر لبناني وتمّت معالجته.
أما في ما يخصّ استمرار توجّس المواطنين من انفجارات إرهابية قد تطال أحياءهم، اشتُبه أمس بسيارة في محلة الروشة قرب مقهى «GRAND CAFÉ» فحضرت دورية من قوى الأمن وتبيّن أن السيارة وضعها قانوني. واشتبه مواطنون بسيارة مرسيدس لون ابيض دون لوحات على المسلك الشرقي لأوتوستراد جونية. فعمّمت مواصفاتها على دوريات قوى الأمن، لكن لم يتمّ العثور عليها. وفي منطقة جونية أيضاً، خلف مطعم منارة الخليج، تمّ العثور على حقيبة نسائية فحضرت دورية من قوى الأمن إلى المكان، وتبين أن الحقيبة تعود لمواطنة كانت قد فقدتها وفيها أغراض ومستندات شخصية تعود لها.
وفي محلة النويري في بيروت، شارع تادروس، أقدم مجهول ليل أول من أمس بواسطة الكسر والخلع على دخول منزل وسرق من داخله مبلغ 15 مليون ليرة من عملات مختلفة ومصاغ ذهبي لم تقدر قيمته.
وفي زغرتا، قرب مستشفى السيدة، سمعت طلقات نارية فحضرت دورية طوارئ مع دورية من مخفر زغرتا إلى المكان، لكنها لم تجد مطلق النار و«تبيّن أن إطلاق النار حصل في أماكن بعيدة لا يمكن تحديد مصدرها» بحسب التقرير الأمني.
(الأخبار)