المشتبه فيهم بإطلاق النار على عبد العزيز يسلّمون أنفسهم
سلّم خمسة شبّان من بلدة بخعون ـــــ الضنّية أنفسهم مساء أول من أمس إلى فرع استخبارات الجيش اللبناني في المنطقة، بعد فرارهم من وجه العدالة نحو 24 ساعة، إثر دهم قوة من الجيش منازلهم، لاشتباهه في أنهم يقفون وراء إطلاق النّار قرب منزل عضو «التكتل الطرابلسي» النائب قاسم عبد العزيز. وكان الحادث قد سبقه وقوع إشكال فردي بين هؤلاء الشبّان، وبعضهم من مناصري النائب السابق جهاد الصمد، وآخرين من مناصري عبد العزيز. ورغم إجراء مصالحة بين الطرفين لاحقاً رعاها الصمد، وقع خلاف مجدداً بين المجموعتين دفع الأمور إلى التطور حتى إطلاق بضع طلقات من بنادق صيد ومسدسات حربية فردية كانت في حوزة مناصري الصمد، فأصيب منزل عبد العزيز الذي يقع قرب منازل مناصريه من الشبّان الذين وقع الخلاف معهم. وفرّ المشتبه فيهم في البساتين المجاورة، من دون تسجيل وقوع إصابات.
ومثّل موقف الصمد برفضه «هذه الأساليب»، وتأكيده أنّه «لا يوجد أيّ غطاء سياسي سابقاً ولا لاحقاً على أيّ إنسان يتجاوز القانون ويعتدي على أمن النّاس»، عاملاً رئيسياً في تسليم الشبّان أنفسهم إلى السلطات المعنية، على أن تجري معالجة آثار الموضوع بعد ذلك.

«القومي» ينفي التعرّض لسيارة الوزير حدّاد

اتصل بغرفة عمليات قوى الأمن الداخلي شخص عرّف نفسه بـ«م. ط.»، سائق وزير الاقتصاد سامي حداد، وأبلغ أن أحد أصدقائه شاهد قرب منزل النائب أسعد حردان (قرب فندق «بريستول») سيارةً من نوع نيسان باترول صنع 2004 لونها أبيض، تبدأ لوحة تسجيلها بالرقم 10. وأضاف المتصل أن صديقه أخبره أن شباناً كانوا يغيرون لون السيارة من الأبيض إلى الأسود عند الرابعة من بعد ظهر 18 أيار الجاري. وأضاف المتصل أن سيارة الوزير حداد التي يقودها سلبه إياها مسلحون تابعون للحزب السوري القومي الاجتماعي خلال الاشتباكات الأخيرة في شارع السادات ببيروت، وأنها تحمل مواصفات السيارة التي شاهدها صديقه، وأن رقم لوحة تسجيلها هو 102262/م.
بالمقابل، نفى المسؤول الإعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية أن يكون أفراد من الحزب قد سلبوا سيارة حداد، أو أن تكون الحادثة المذكورة قد جرت أمام منزل النائب حردان، أو أن تكون قوى الأمن الداخلي قد راجعت الوزير حردان أو الحزب القومي بالبلاغ المذكور.

حكم جديد على أحمد مرعي في 24 حزيران

ختمت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضية هيلانة اسكندر محاكمة أحد أبرز موقوفي «فتح الإسلام» أحمد مرعي، في الدعوى المقامة ضده بجرم التزوير. وقررت المحكمة إصدار الحكم في الرابع والعشرين من حزيران المقبل. وأرجأت متابعة النظر في دعوى أخرى في حقه بجرم التزوير أيضاً إلى الأول من تموز المقبل بسبب عدم سوق المدعي الموقوف خضر مرعي.
(الأخبار)