المقعد الحادي عشر
اتّفقت المعارضة على تقسيم حصّتها من المقاعد الوزارية وفقاً للآتي: خمسة مقاعد وزاريّة للتيّار الوطني الحرّ، من ضمنها المقعد الأرمني، وخمسة مقاعد لحركة أمل وحزب الله. ويبقى مقعد تدور المشاورات بشأنه حالياً، لمعرفة من سيحصل عليه، وأي طائفة سيُمثّل.


بحثاً عن عمل

بعد انهيار شركات تيار المستقبل الأمنية، بدأ عناصر هذه الشركات في عكار والمنية والضنية وطرابلس بالبحث عن فرص عمل جديدة، وخاصة أن مسؤوليهم السابقين أبلغوا عناصرهم بعدم وجود نيّة لدى القيادات والشركات لاستنهاض أوضاعها الوظيفية وإعادة تفعيل الموظفين فيها، علماً بأن عدد هؤلاء في الأقضية المذكورة يتخطّى عشرة آلاف شاب.


وساطة مرفوضة

أرسل مفتي عكار، أسامة الرفاعي، أحد النواب السابقين المؤيّد حالياً للمعارضة، كي يتفاوض مع مسؤول في الحزب السوري القومي الاجتماعي. إلا أن المسؤول الحزبي رفض استقباله، وحوّله إلى أحد الذين تحت إمرته، والذي تولّى إفهام النائب السابق بأن الكلام في موضوع الوساطة لمفتي عكار غير وارد حالياً.


تأكيدات الجميّل

تزداد محاولات الرئيس أمين الجميل لإقناع مسؤولي حزب الطاشناق بأنه هو، لا العماد ميشال عون، من يقف خلف تقسيمات بيروت الحالية، وأنه ضغط على النائب سعد الدين الحريري للموافقة عليها.


مسح الوسط التجاري

نفّذ أحد الأجهزة الأمنية مسحاً كاملاً لساحة اعتصام المعارضة بعد تلقّي اتصالات بأنّ المعارضة تركت خلفها متفجّرات في المنطقة، وهو ما أثار مخاوف القادة الأمنيين الذين تولى أحدهم شخصياً متابعة المسح ميدانياً.