دون تنسيق
علم أن تمايز تكتل التغيير والإصلاح عن كتلتي التحرير والتنمية والوفاء للمقاومة وسائر كتل المعارضة في ما يتعلّق بتسمية رئيس الحكومة، جاء عفوياً ولم ينسَّق مسبقاً، وقد اكتفت الأطراف المعنيّة بإبلاغ بعضها بعضاً بنيّاتها عبر الهاتف.


وزراء هجوميّون

تأكد أن وزراء التيار الوطني الحر، كما وزراء حركة أمل وحزب الله، سيكونون من الطراز الهجومي في الحكومة المزمع تأليفها، علماً بأن لحسابات الانتخابات النيابيّة دورها في غربلة الأسماء.


الطائف والمجلس الدستوري

يعدّ بعض نواب المعارضة حملة لمطالبة الرئيس حسين الحسيني جدّياً بالإفراج عن محاضر اتفاق الطائف، لما في هذه المحاضر من مناقشات تضع حداً لكثير من السجالات التي تشغل الرأي العام اليوم. وسترفع المعارضة الصوت في ما يتعلق بإعادة تفعيل المجلس الدستوري لضرورته في هذه المرحلة، وخصوصاً أنّنا مقبلون على انتخابات نيابيّة.


مفاجآت الأكثريّة

وعد أحد نواب الأكثريّة المعارضة بمزيد من المفاجآت الشبيهة بقرار التصويت لتعيين فؤاد السنيورة رئيساً للحكومة مرّة أخرى. وقال النائب في مجلس عام إن خسارة المعارضة منذ أول هذا الشهر أكبر من كل ما خسرته منذ سنوات، وستتوضح الصورة أكثر خلال الأيام المقبلة، وخصوصاً أن ثمّة طبّاخاً للأكثرية يدعى وليد جنبلاط يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف.


المستقبل وعاملة الهاتف

ناقش قياديّون في تيار المستقبل إمكان فتح قنوات اتصال مع الحزب الشيوعي اللبناني، ولا سيما في منطقة عكار. واقترح بعض هؤلاء تكليف أحد النقابيين في التيار الاتصال بالأمين العام للحزب الدكتور خالد حدادة لترطيب الأجواء، ولكن سرعان ما ألغيت الفكرة خوفاً من تحويل المتّصل إلى عاملة الهاتف في مقر قيادة الحزب، للبحث معها في فكرة التعاون مع الحزب!