أظهرت معاينة الجثة التي عثر عليها يوم 25 أيار الجاري قرب قصر الرئيس شمعون في منطقة السعديات، أنها كانت مصابة بثلاث طلقات نارية، تمكن الأطباء من استخراج واحدة منها. ورجّح معاينو الجثة أن يكون الطلق من عيار 9 ملم، من دون التمكن من تحديد مسافة إطلاق النار بسبب تعفن الجروح والجثة التي قدّر المعاينون أن تكون وفاتها عائدة إلى نحو 3 أسابيع.ولم تصدر بعد نتائج فحص الحمض النووي التي ستمكّن من تحديد ما إذا كانت الجثة عائدة للشخص الذي ادّعى شقيقه أنه خُطِف من منزله في منطقة الجناح خلال أحداث الأسبوع الثاني من أيار.
وقال مسؤول رفيع في الشرطة أمس لـ«الأخبار» إن التحقيقات تتقدّم، وإن الشرطة القضائية تركّز على الشقّ الاستعلامي كما على الجانب المخبري الجنائي. وأضاف أن هناك عدداً من المشتبه فيهم يُعمل على جمع المعلومات عنهم قبل الاتصال بهم.