هيئة التنسيق: 3 نيسان يوم مشهوددعت هيئة التنسيق النقابية إلى أن يكون الثالث من نيسان (غداً الخميس) يوماً مشهوداً في تاريخ الحركة النقابية، ونموذجاً للوحدة الحقيقية. ورفضت الهيئة، في اجتماع عقدته أمس في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، أي تصحيح للرواتب لا يماشي النسب والأرقام التي بلغها الارتفاع الجنوني للأسعار، والحد الذي بلغه التضخم. وفيما حذرت من اللجوء إلى أي تدبير برفع الحد الأدنى للأجور من دون تصحيح الرواتب التي ما زالت على حالها منذ عام 1996، أعلنت استعدادها للحوار والنقاش مع المسؤولين لبتّ مطالبها المحقّة، ملوّحة باللجوء إلى خطوات تصعيدية، إذا جرى تجاهل المطالب. وفي حين جددت الهيئة التأكيد على استقلالية تحركها النقابي ووحدته، دعت المعلمين والأساتذة والموظفين إلى التزام قرار الهيئة التزاماً تاماً، دفاعاً عن حقوقهم، وذلك عبر تنفيذ الإضراب في الجامعة اللبنانية، والثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، والمهنيات الرسمية، والإدارات العامة. وشدد رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور سليم زرازير في اتصال مع «الأخبار» على المفعول الرجعي، ودفع المستحقات الناتجة من سلسلة الرتب والرواتب.