ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

يبدو أن العلاقة بين النائب وليد جنبلاط وسوريا لم تنقطع كليّاً، إذ يحتفظ جنبلاط بعلاقة وطيدة مع أحد رجال الأعمال السوريين المقرّبين من النظام الحاكم في دمشق، والذي لم يتوقّف عن بذل جهود توفيقيّة بين جنبلاط وحلفاء الأمس، رغم عدم تحقيق أيّ تقدم حتى الآن. وآخر تلك الجهود تمثّل باتّصال هاتفي أجراه رجل الأعمال السوري بجنبلاط، خلال انعقاد القمّة العربية الأخيرة في دمشق، لينقل له بعض الأفكار الخاصة بمباحثات القادة العرب بشأن لبنان وطريقة تعامل الدولة المضيفة للقمّة معها. وأكّد الوسيط السوري لجنبلاط خلال الاتّصال أنّ القيادة السورية ترحّب بأيّ مقترح من جانب جنبلاط للخروج بنتائج إيجابيّة من القمّة حول الوضع اللبناني.

0 تعليق

التعليقات