«القومي» أحيا الذكرى 32 لشهداء عينطورةأحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الـ32 لشهدائه الذين سقطوا في مجزرة عينطورة، في احتفال حاشد أقيم في قاعة مار نهرا ـ عينطورة، وسبقه قداس ومسيرة إلى النصب التذكاري للشهداء تقدمها حملة أعلام الحزب القومي وأكاليل باسم رئيس الحزب علي قانصو ومنفذية المتن الشمالي ومديرية عينطورة.
حضر الاحتفال المنفّذ العام لمنفذية المتن الشمالي نجيب خنيصر، وفاعليات المنطقة وعائلات الشهداء وحشد من القوميين والمواطنين.
مدير مديرية عينطورة طوني بعقليني ألقى كلمة أهالي الشهداء، جاء فيها: «لغيرنا أن تستهوية ثقافة الخوف والخيانة والاستسلام ونشر شهوة السلطة والانتفاع وجنون العظمة. أما نحن فأبناء مدرسة نشأنا في ثقافة العز وحب الحياة ونعمل من أجل انتصارها».
وألقت ناظرة الإذاعة والإعلام رنده بعقليني كلمة منفذية المتن الشمالي، فقالت: «يتساءل البعض لماذا لم نثأر لدماء شهدائنا في عينطورة وفي كل المتن؟ ثأرنا بإرادة البقاء في الجيل الجديد، في وفاء المتنيين».
وأكد رئيس المجلس القومي في الحزب حافظ الصايغ انه «آن الأوان للمعارضة بجميع فصائلها وأحزابها أن تلتقي لتعد ورقة عمل شاملة كاملة لكل المفاصل السياسية ورسم معالم مستقبلية لنهوض لبنان، ليصبح هذا المشروع في متناول كل أبناء لبنان». واختتم الاحتفال بفيلم أعدّته مديرية عينطورة عن شهداء المجزرة ونقل رفاتهم.

عوائق في الغجر بموافقة ثلاثيّة
بعد انقطاع، التأم مجدداً الاجتماع الثلاثي الذي يرعاه قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال غرازيانو ويجمع بين ممثلي الجيشين اللبناني والإسرائيلي في النقطة الحدودية بين لبنان والأراضي المحتلة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، لمواصلة التنسيق في تطبيق القرار الصادر 1701. وكالمعتاد تركز البحث على «احترام الطرفين اللبناني والإسرائيلي الكامل للخط الأزرق والالتزام الصارم باتفاق وقف العمليات العدائية». من جهته، رأى غرازيانو أن «الاجتماع الثلاثي الأطراف آلية ضرورية لبناء الثقة بين الجانبين»، معلناً «التطرق إلى مسائل عملانية أساسية على المستويين الأمني والعسكري لمنع حصول الانتهاكات والأحداث». وأكّد للطرفين أن «عناصر اليونيفيل ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بتطبيق المهمات الموكلة إليهم بموجب القرار 1701. وتم الاتفاق على أن اليونيفيل، وبموافقة الطرفين، سوف تتخذ إجراءات محددة، بما في ذلك وضع العوائق في المنطقة المحيطة بشمال الغجر والتي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بهدف منع انتهاكات الخط الأزرق، ومن أجل التوصل إلى حل بشأن مسألة الغجر».

إطلاق مشروع «دور المتخرّجين البيئيّين»
تطلق «الهيئة اللبنانية للبيئة والإنماء» بالتعاون مع «مؤسسة هنريخ بل» الألمانية، و«حزب البيئة اللبناني»، مشروع «نحو تفعيل دور المتخرجين والطلاب البيئيين في الدفاع عن البيئة»، عند الرابعة عصر اليوم، في مقر الهيئة ـ الحمراء ـ بناية رسامني (الهيونداي). يتخلل اللقاء كلمة للمدير العام لوزارة البيئة الدكتور برج هتجيان، ثم عرض لسير عمل المشروع. يهدف المشروع إلى جمع متخرجي وطلاب البيئة في لبنان في اتحاد أو لجنة ضمن «الهيئة اللبنانية للبيئة والإنماء» لتحسين فعاليتهم للمساهمة في صنع السياسات والقرارات في الإدارات الرسمية والقطاعين الخاص والأهلي، وإيجاد فرص عمل لهم، ونشر المعلومات عن الاختصاصات والمواد البيئية التي تدرس في جامعات لبنان، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على ضوء المشاكل البيئية والحاجات الوطنية. كما يؤمن المشروع منحاً تعليمية لبعض الطلاب للتخصص في الخارج.

توضيح حول «مجمّع الحسن»
ورد في تحقيق «مجمّع الحسن: بدأ العدّ العكسي» الذي نشر أول من أمس أن أحداً من مالكي بناية كزما لم يتقاض الدفعة الأولى من التعويضات المستحقة لمتضرري حرب تموز، باستثناء عائلة مرتضى. لكن العائلة المذكورة أكدت في اتصال مع «الأخبار» أنها أيضاً لم تتقاضَ الدفعة الأولى.