أثار فتح تيار المستقبل مستوصفات ومقار له في بلدات في جبل لبنان الشمالي ككسروان وجبيل وفي البترون، حفيظة حلفاء له في قوى 14 آذار، امتعضوا من التمدّد السياسي غير المبرر لهذا التيار، تحت ذريعة «توسّع شعبيته» في مناطق لا أنصار له فيها بل حلفاء لهم أنصارهم. والخشية من تفريغ مرشحين محتملين في هذه المناطق للانتخابات النيابية ربيع 2009.لكن اللافت في ردود فعل حلفاء تيار المستقبل في كسروان وجبيل خصوصاً، من السياسيين التقليديين وغضبهم، اكتشافهم أن التيار يوزع مئات من «بونات» البنزين والمازوت من خلال شخصيات طموحة في موالاة التيار تريد أن تجعل له موطئ قدم في هذه المناطق ولخوض انتخابات
2009.