قصد المختارة باكراً تعمّد مناضل بيروتي عتيق وأحد أركان الحركة الوطنية أن يقصد قصر المختارة صبيحة السادس عشر من آذار، عند الساعة السادسة والنصف صباحاً، حيث وضع الزهور على ضريح الشهيد كمال جنبلاط ورفيقيه، بعدما طلب من الحرس أن يفتحوا الباب. وعندما اتصل النائب وليد جنبلاط في المساء مستسفراً قال له: «الذكرى عزيزة على قلبي، لكن هناك شخصيات ستكون عن يمينك ويسارك لن أتحمّل رؤيتها». وأردف: «هل تريدني أن أمشي إلى جانب أنطوان زهرا أو إلياس عطا الله إلى ضريح المعلم الشهيد».


تكسير جرار
قال نائب أكثري إنّ الرئيس فؤاد السنيورة يميل إلى عدم خوض عملية توسيع أو ترميم الحكومة، خوفاً من «تكسير جرار مع أي طرف من 14 آذار»، مؤكداً أنّ الخطوة الوحيدة المسموح باتّخاذها هي السير بانتخاب رئيس للجمهورية بالأكثرية المطلقة، بعد «العمل مع البطريرك وجميع المؤسسات الروحية والسياسية الأخرى».


تعليمة
في مجالس خاصة، يكشف سياسي بارز في صيدا عن «تعليمة» تلقّاها عدد من السياسيين والحزبيين والإعلاميين في المدينة من جهاز أمني، وفيها ضرورة الإكثار من الإشادة بدور القوى الأمنية في حماية المواطنين وتصدّيها للمشكلات، وتحميل قوى سياسية معارضة مسؤولية توفير الغطاء للمخلّين بالأمن على غير ما هو حاصل، حيث الظهور المسلّح الليلي يكثر من طرف الموالاة. ويخشى السياسي من أن يكون الهدف من وراء ذلك مقدمة لعمل ما يستهدف عناصر فصيل معارض.

نصيحة لمنع التوتر
نصحت شخصية سياسية مسيحية من الفريق الأكثري إحدى المرجعيات الدينية بعدم نشر تقرير عن التوازن المسيحي في مؤسسات الدولة اللبنانية خلال عهد حكومة السنيورة أعدّته مجموعة من الباحثين العاملين مع مؤسسات دينية وأهلية مسيحية، لأن نشره سيحدث خضة سياسية تستفيد منها المعارضة لإسقاط ادّعاء الشرعية الحكومية الذي تنادي به السلطة. وقد وزّعت المجموعة المذكورة نسخاً من تقريرها على جميع المرجعيات الدينية والسياسية والسفارات الغربية في لبنان.