ليصبح وطنهم على خيردعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، السياسيين، إلى التعاون على الخير، والعودة إلى الحوار لحل كل الخلافات والمشاكل، مشيراً إلى أنه على الدولة «أن تكون في خدمة الناس وعوناً لهم»، ولافتاً إلى أن «الفقر كفر والجوع ذل، ولا يجوز أن يعيش أبناء وطننا الكفر والذل». كذلك حثّ اللبنانيين، بما أنهم «إخوة وشركاء في المصير»، على التعاون «ليكون مجتمعهم متضامناً متكافلاً، ويتحصّن وطنهم بوحدتهم وتعاونهم فيكون صخرة صلبة تتكسّر على جوانبها المؤامرات».

لن ننتظر عاماً
تحذير أطلقه رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، بعدما أعلن إمكان لجوء الأكثرية «في النهاية، إلى خيار النصف زائداً واحداً، لأنه لا يمكن أن نترك البلاد أبداً من دون رئيس للجمهورية». ورأى أن عزم الرئيس نبيه بري على إعادة إطلاق الحوار «مناورة لتضييع الوقت»، متّهماً المعارضة بأنها «لا تريد الوفاق، بل شلّ الوضع، لأنه مطلوب منهم أن يصل الهريان في لبنان إلى درجة الفوضى، وهذا ما لن نسمح به».

اعتراضات ... أهمّها ثلاثة
قال النائب محمد قباني إنه سبق تسجيلها قبل سنتين على شكل الحوار ومضمونه، وهي: أنه يجب أن يجري ضمن المؤسسات الشرعية، وأبرزها مجلس النواب، الذي هو الهيئة لا المبنى، وأن وجود رئيس للجمهورية مؤتمن على الدستور وليس فريقاً هو ضمان استقامة أي نقاش دستوري أو حوار سياسي بشأن مستقبل لبنان، وأنّ أي اتفاقات تتم على طاولة حوار كالماضي لا قيمة لها، لأن القرار الفعلي خارج الطاولة، ولأن الطاولة لا صفة دستورية لها.

تحية
وجّهها أمين سر منبر الوحدة الوطنية أمير حموي، إلى حزب الله، لأنه بموقفه التهديدي المستمر للعدو الإسرائيلي بالثأر للشهيد عماد مغنية «يستنزف العدو الإسرائيلي إلى أقصى الحدود»، لافتاً الى أن هذا التهديد «سيف مصلت على رقبة هذا العدو، الذي يدفع الكثير من الأموال على مستوى العالم لتأمين الحماية للهيئات الدبلوماسية والجاليات اليهودية»، إضافةً إلى «ضرب السياحة الإسرائيلية وتراجع الهجرة إلى الداخل».

معجب بصبره
المعجب هو عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده، والصابر في رأيه هو قائد الجيش العماد ميشال سليمان، أمّا المصبور عليه فهو «تلك المواقف»، بدءاً بـ«استعمال اسمه مرشحاً توافقياً، وقبوله بذلك انطلاقاً من المصلحة الوطنية وعن حسن نية»، وصولاً إلى «استغلال بعض الأطراف لذلك فترة طويلة وبالطريقة المعروفة». وأبدى تفهمه لـ«وضع قائد الجيش الشخصي» نتيجة ذلك، وإعلان عزمه على مغادرة القيادة في 21 آب المقبل.

أنا أحد هؤلاء النواب
بهذا أجاب النائب سليم سلهب، عن سؤال عن صحة المعلومات عن انسحاب النواب غير المنتمين إلى التيار الوطني الحر من تكتّل التغيير والإصلاح، مؤكّداً أنه ليس على استعداد لترك التكتل رغم عدم عضويته في التيار. ووضع هذه المعلومات في إطار المحاولات لـ«يقسموا التكتل، لأنهم يخافون من وحدته». كما استغرب الحديث عن «تصدّع داخل المعارضة، وخصوصاً في ظل استعداد هذه القوى لإطلاق وثيقة سياسية، تمثّل كل وجهات النظر داخلها، وتمثّل وحدة سياسية بين كل المعارضين».

لم يعد نافعاً
وهو في رأي نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، تأليف حكومة وحدة وطنية، لأنه لم تعد تفصلنا عن الانتخابات النيابية إلا بضعة أشهر «لذا يجب أن يجري انتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة حيادية تضع قانون انتخاب يُتفق على مضمونه، وتُجري الانتخابات». وقال إن المعارضة «متفقة على اعتماد قانون عام 1960»، مشيراً إلى أنه «لا يجوز اعتماد قانون يسمح باستيلاد زعامات طوائف، في كنف طوائف أخرى». كما رأى أن «أي كلام عن تغيير الطائف هو في غير أوانه، ويزيد القضايا تعقيداً».