الشيخ قاسم يوقّع كتاب «المجتمع المقاوم»وقّع نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كتابه عن «المجتمع المقاوم» في معهد المعارف الحكمية للدراسات الفلسفية والدينية. وخلال حفل التوقيع، ناقش رئيس دائرة الأبحاث في التيار الوطني الحر أدونيس العكرة وعضو جبهة العمل الإسلامي الشيخ غازي حنين ورئيس تحرير مجلة «مدرات غربية» محمود حيدر الكتاب. ولفت الشيخ قاسم إلى أنّ الكتاب يتحدّث عن «مجتمع المقاومة واختلافه البنيوي مع فكرة مجموعة المقاومة، وعن مجتمع يؤمن بمرتكزات سلوكية تدل على تأصيل الفكر النظري لتجربة المقاومة»، مؤكّداً أنّ «معيار الحكم على أيّة حركة يكون بالأداء لا بالرؤية الذاتية أو المنظومة الذاتية في فهم الموضوعات».

حصاد العنقودية: 292 إصابة بين قتيل وجريح
أعلنت المتحدثة الرسمية لمركز التنسيق لنزع الألغام ومسؤولة البحث الميداني في الأمم المتحدة في جنوب لبنان داليا فران، خلال اليوم العالمي للتوعية والمساعدة في الأعمال المتعلقة بنزع الألغام، في مركز التنسيق لنزع الألغام في صور، أنه منذ وقف إطلاق النار عام 2006 ولغاية اليوم، حُدّد 965 موقعاً ملوثاً بالقنابل العنقودية، يغطي مساحة مقدارها 39 مليون متر مربع في الجنوب. وقد أدت الجهود المشتركة بين جميع العاملين في عمليات نزع القنابل العنقودية: الجيش اللبناني والمنظمات الدولية واليونيفيل، إلى تحديد 142 ألف قنبلة عنقودية وتفجيرها. أما بالنسبة إلى عدد الإصابات جراء هذه القنابل فقد بلغ 245 إصابة بين المدنيين بين قتيل وجريح، 27 منهم قتلى، أما الجرحى فبلغ 218 جريحاً معظم هذه الإصابات إعاقة دائمة. وأضافت: «أما بالنسبة إلى الإصابات المباشرة للعاملين في عملية نزع القنابل العنقودية والذخائر والقذائف غير المنفجرة، فبلغ العدد 47 إصابة بين قتيل وجريح: 13 قتيلاً و 34 إصابة من الجيش اللبناني والمنظمات الدولية واليونيفيل. أي إن المجموع العام لهذه الإصابات منذ عام 2006 حتى تاريخ اليوم بلغ 292 بين قتيل وجريح».

لجنة الأسير سكاف أكدت تمسكهما بالمقاومة
انتقدت لجنة أصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف وعائلته، في بيان لها أمس، «حملات التشهير المشبوهة، وبيانات التحريض الإعلامية التي تصدر من وقت لآخر من بعض المستزلمين لدى فريق السلطة»، داعية «المدّعين حرصهم على قضية الأسير سكاف العودة عن خطئهم، والتنبه لخطورة ما يُدفعون للقيام به عن قصد أو غير قصد، إلا إذا كانوا قد التزموا خط أسيادهم العمل من أجل التخلص من هذه القضية خدمة للعدو الصهيوني».
وتابع البيان: «إذا كان الأسير سكاف شهيداً، فنحن راضون بحكم الله وقدره، وإذا كان حياً، فإننا نعدهم ونكرر عليهم ما قاله الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، بأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون، ونؤكد لهم أننا في الحالتين سنبقى متمسكين بنهج المقاومة التي حررت القسم الأكبر من الأرض والأسرى، بفضل تضحيات مجاهديها وحكمة قائدها السيد نصر الله».

توضيح «منظمة التحرير» بشأن مساعدات البارد
أوضح المكتب الإعلامي لممثلية منظمة التحرير الفلسطينية، أن ما ورد في تقرير الزميل عبد الكافي الصمد تحت عنوان «العائدون إلى البارد يشكون استغلال المساعدات سياسياً» غير دقيق، وتنقصه الموضوعية والمهنية في تناول الخبر ونقل المعلومات، حيث إن ما وُزّع، أي «الـ400 علبة كرتونية»، ما هو إلا الدفعة الأولى من المساعدات المقدمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو بداية حملة التوزيع التي انطلقت أول من أمس وستستكمل خلال الأيام المقبلة. وللدقة نشير إلى أن ما سيُوزّع يغطي كل العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم نهر البارد والبالغ عددها 5700 عائلة حسب الإحصائيات الموثّقة لدينا... والتوزيع يسير بشفافية عالية جداً».