قتل سيدة في جزين والفاعل يسلّم نفسه
قتلت برناديت الناشف في بلدة مراح الحباس ــ قضاء جزين، برصاص اسكندر د. وقال اسكندر الذي سلّم نفسه إلى القوى الأمنية إنه أطلق النار باتجاه حقل يملكه في البلدة، بعدما ارتاب بحركة داخله، وإنه لم يكن يعلم بوجود المغدورة في الحقل، وبالتالي لم يقصد أو يتعمّد فعل القتل. حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية، وباشرت التحقيقات.

قتيلان وعشرة جرحى برصاص الابتهاج

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أمس أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أعلنت سقوط قتيلين و10 جرحى نتيجة إطلاق النار ابتهاجاً اعتباراً من تاريخ 1/1/2007 لغاية تاريخ 3/4/2008. وعدّدت الوكالة أسماء الضحايا والمناسبات التي أصيبوا فيها، وهي مقابلات تلفزيونية مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري والسيد حسن نصر الله والنائب وليد جنبلاط والوزير السابق طلال إرسلان. واللافت أن البيان المنسوب إلى قوى الأمن ذكر إطلاق النار خارج إطار إطلالات السياسيين التلفزيونية، مثل ليلة رأس السنة، لكنه لم يتطرّق إلى حوادث أخرى، مثل إطلاق النار خلال تشييع الرائد الشهيد وسام عيد في دير عمار.

جثة هامدة في بلدة القصر

عثر على محمد علي جعفر (1988) من بلدة القصر البقاعية جثة هامدة داخل منزل ذويه، وهو مصاب بطلق من سلاح حربي في رأسه. حضرت القوى الأمنية وتولّت التحقيقات، فيما رُجّح أن يكون قد قضى انتحاراً.


حفّار الآبار لا يزال بانتظار إنصافه

نشرت «الأخبار» في عددها الصادر يوم 10 تشرين الأول 2007 قصة المواطن جعفر حمزة، الذي عمل بحفر آبار المياه في ليبيا نحو 14 عاماً، ثم رُحِّل من دون إعطائه حقوقه المادية كاملة، حيث بقي له في ذمة أرباب العمل مبلغ كبير من المال، هو في أمسّ الحاجة إليه في لبنان اليوم. وقد أعاد حمزة الاتصال بـ«الأخبار» مؤكّداً أن اتصاله بعدد كبير من السياسيين اللبنانيين والعرب لم يؤدِّ إلى أي جديد في قضيته.