بسام القنطاررئيس جمعية الوفاء للأرض والإنسان هادي بكداش تحدث باسم الجهات الداعية، فشدد على أن «بيروت تؤكد، من خلال هذا الاحتفال، أن قضية الأسرى هي قضية الوطن بأسره مهما أخطأ البعض منا، ومهما استمر في حساباته الخاطئة».
وأضاف: «عندما سيعود أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي وسجون الهيمنة الأميركية وسجون غباء الأنظمة العربية، سترفع بيروت رايتها عالياً، وستصدح حناجر أبنائها بالترحاب».
جمال سكاف شقيق الأسير يحيى أشاد بالمجاهدين «الذين تحدوا بتصميم قل نظيره جيشاً كان لا يقهر»، مؤكداً «أننا ماضون على العهد، ملتزمون بخط المقاومة والجهاد لتحرير أسرانا وتحرير فلسطين».
وأعلن أن قضية يحيى سكاف «هي ملك كل الشرفاء، وهي يجب أن تكون بعيدة من التجاذبات السياسية»، مشيراً إلى «الصعوبات التي تعترضنا، والتي تجعلنا نتكل على الله وعلى مقاومتنا الباسلة وعلى سماحة السيد حسن نصر الله».
ورأى النائب السابق بهاء الدين عيتاني «أن نزاعنا طويل مع إسرائيل ومن وراءها، ولكن ما دام في هذه الأمة فدائيون أمثال يحيى سكاف ودلال المغربي، ومجاهدون أمثال عماد مغنية وجول جمال، فإن رايات العروبة ستخفق فوق ربى فلسطين».
أمين سر «شبيبة جورج حاوي» رافي مادايان سأل: هل للفدائي وللمقاوم ضد إسرائيل أكثر من هوية واحدة لنقسمها ونوزعها بحسابات ضيقة على أسواق العصبيات الفئوية والطائفية؟ وأشاد بسكاف والمغربي وعز الدين الجمل وكل الفدائيين من أجل فلسطين.
عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب تحدث باسم الأحزاب اللبنانية، فشدد على أن «استعادة الأسرى لن تكون إلا بالمقاومة التي انتقلت من القول إلى الفعل في هذه المسألة، وهي مصممة على أن تستعيد الأسرى مهما كان الثمن».
السفير الكوبي في لبنان داريّو دي أورّا توريني طالب «بالحرية للأسرى العرب في السجون الإسرائيلية، وأبطال جمهورية كوبا المعتقلين الكوبيين الخمسة في السجون الأميركية الذين تمثّل قضيتهم دليلاً إضافياً على ازدواجية المعايير والقيم لدى الإدارات الأميركية المتعاقبة، وخصوصاً لدى إدارة جورج بوش الحالية».
مسؤول عمدة الطلبة في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي طالب باسم المنظمات الشبابية والطلابية بالمزيد من عمليات الأسر في فلسطين ولبنان، من أجل استعادة كل الأسرى.
وخاطب عماد الحسامي باسم رئيس قوات «المرابطون» إبراهيم قليلات «من سيضيق صدره بهذا اللقاء، أننا لسنا دعاة تسلم سلطة، ولسنا من محبي الاستئثار وقمع الرأي الآخر، ولكن نذكّرهم وندعوهم إلى التخلي عن رهاناتهم الخاطئة، وفلسطين ستبقى هي أولاً وأولاً وأولاً، فليس هناك ثانياً وثالثاً».
رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي في الشمال كمال الخير اتهم «أذناب أميركا بالتفريط بالحقوق»، وعاهد «الأسير سكاف منع تزوير هوية أهله في الشمال، أهل الرباط والكفاح ضد كل الغزاة والمحتلين».
إلى ذلك، تضمن الحفل مداخلات لكل من: نمر قدورة باسم تحالف القوى الفلسطينية، إدريس الصالح باسم حزب الوعد الصادق اللبناني، الشيخ حسن دمياطي باسم جبهة العمل الإسلامي، كما قدم رئيس «تيار المقاومة اللبناني» جميل ضاهر ومادايان درعين لعائلة سكاف استلمها شقيقه جمال.