14 آذار يسرّع خطواتهيدرس فريق 14 آذار القيام بمبادرة «مد يد سياسيّة» باتجاه حزب الله من أجل الخروج بحلّ للمشكلة الداخليّة وانتخاب رئيس للجمهوريّة. وإذا فشلت هذه المبادرة، فسيتخذ هذا الفريق، بحسب ما يقول أعضاء فيه، تدابير من أجل حلّ الأزمة فردياً. ومن الحلول المطروحة العودة إلى الانتخاب بالنصف زائداً واحداً، والأولويّة ستكون للمرشّح التوافقي في حال موافقته على هذه الخطوة.

مفاجأة
فوجئ رئيس تكتّل نيابي معارض بحديث أحد نوّاب تكتّله عن أن العلاقة بين هذا التكتّل وإحدى شخصيّات المتن جيدة، وأن المشكلة هي مع بعض أعضاء التكتّل، ما صوّر المشكلة كأنّها شخصيّة لا سياسيّة، كما كان يقول رئيس هذا التكتل.

من يحمي قادة العملاء؟
بعدما كثر ظهوره على نطاق واسع، وارتياده بعض مقاهي المدينة القديمة، وتحلُّق عدد من الأشخاص الذين كانوا بإمرته خلال الاحتلال الإسرائيلي لمدينة صيدا (بين عامي 1982ـــ 1985) حوله، طرحت في المدينة تساؤلات عن الجهات الأمنية التي توفّر ضمانات وحماية لأبرز قادة عملاء إسرائيل خلال احتلالها لمدينة صيدا ـــــ المدعو محمد الغرمتي «أبو عريضة» ـــــ الذي استعيد في صفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله (الصفقة التي شملت في عدادها إطلاق الشيخ عبد الكريم عبيد وأنور ياسين وأبو علي الديراني وغيرهم) من أجل محاكمته على عمالته وتنكيله بالمقاومين. وقيل إن أمنيين رسميين وآخرين من قطاع خاص يقفون وراء حركة «أبو عريضة».

حجز مقعد
أكد متابع للحراك السياسي في المتن الشمالي، أن هدف النائب ميشال المرّ من وراء جمع الفعاليّات المحليّة هو إعادة تشكيل حالته الانتخابيّة حتى يساوم عليها مع أيّ من الفريقين، لحجز موقع نيابي لابنه في الانتخابات المقبلة، بعدما فهم أن الجنرال ميشال عون لن يسمح له بأن يبقي «رِجلاً في التكتّل ورِجلاً في البور».