«هيئة الأسرى» تلتقي الحص ورعد
زار وفد من هيئة ممثلي الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، أمس، كلاً من الرئيس سليم الحص ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
بعد اللقاء مع الحص، تحدث بسام القنطار شقيق عميد الأسرى سمير القنطار، فأشار إلى أن «زيارة الرئيس الحص هي لإحياء مناسبتين عزيزتين، الأولى هي يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان، والثانية ذكرى عملية القائد جمال عبد الناصر في 22 نيسان، التي قادها سمير القنطار والتي كان لها الوقع الكبير على الكيان الصهيوني».
ورأى القنطار أن قضية الأسرى «قضية سياسية وإنسانية بامتياز، تحمل في أبعادها قضية أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني وعربي، من بينهم لبنانيون وسوريون وأردنيون وسعوديون ومصريون وليبيون أيضاً». وقال: «إن القمة العربية الحقيقية هي عندما يجتمع هؤلاء الأسرى، في زنزانات الصهاينة، يوحّدهم نضالهم المشترك من أجل تحرير أراضيهم المحتلة». وأعلن القنطار عن سلسلة نشاطات، تشمل لقاءات وندوات واعتصامات، واعداً جميع الأسرى «بأنها ستكون صرخة هادرة من لبنان وفلسطين، وعلى امتداد العالم العربي».

المناورة الإسرائيلية تتفادى الخروقات البرية

بعد خمسة أيام من المناورة الإسرائيلية، أنهى جيش الاحتلال المهام الموكلة إليه، دون تسجيل أي خرق بري للسياج الحدودي في منطقة القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بحسب مصدر دولي. ومع دخول المناورة ساعاتها الأخيرة، باشرت الكتيبة الإسبانية في قوات اليونيفيل، العمل على تثبيت سياج شائك جديد عند الوزاني، يمتد من النبع حتى أطراف الغجر الجنوبية، بمسافة نحو كيلومتر واحد، وهو مؤلف من خمسة أدوار وملاصق للشريط القديم القائم هناك.
من جهة ثانية، انتقلت سرية دبابات فرنسية كانت قد تمركزت نهار أول من أمس في تل الحمامص، إلى منطقة سهل الوزاني قبالة موقع الاحتلال في تلة البلانة، وسط أجواء هادئة سادت المناطق الجنوبية.

20 دولة عربيّة تصادق على اتفاقيّة المعوّقين

صدّقت 20 دولة عربيّة على الاتّفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بحسب ما أشارت المنظّمة العربية للمعاقين. وبهذا العدد، يرتفع عدد الموقّعين على الاتفاقية إلى 127 دولة، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الثالث من الشهر المقبل.
وأكّدت المنظّمة «أنّ هذه الاتفاقية تمثّل في حدّ ذاتها خطوة جبّارة لجهة العمل على ضمان حقوق الإنسان الخاصّة بالأشخاص المعوّقين». من جهة ثانية، تعتزم المنظّمة إقامة مؤتمر إقليمي هذا العام، بهدف إطلاق وحدة إقليمية لمتابعة الاتّفاقية ومراقبة تنفيذها، والعقد العربي للمعوّقين، داعية الدول العربية التي لم توقّع إلى «سرعة التصديق على الاتّفاقية، وإعادة النظر بالقوانين والسياسات المتعلقة بالإعاقة في بلدانهم، بما يتناسب مع روح الاتفاقية وبنودها».
وفي إطار متصل، نظم اتحاد المقعدين اللبنانيين وجمعية الشبيبة للمكفوفين، بالتعاون مع جمعية IFES، ورشة عمل عن «الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين»، بحضور النائب غسان مخيبر. وأعلنت رئيسة الاتحاد سيلفانا اللقيس أن هدف الورشة تعميق معرفة المعنيين بالحقوق السياسية للأشخاص المعوقين وحاجاتهم الإضافية.