حدادة يدعو لأوسع حملة تضامن مع الأسرىأكّد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة «تمسّك الحزب في حمل راية الدفاع عن الأسرى في السجون»، مشيداً بتجربة جبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة «التي قدّمت مئات الأسرى في سبيل تحرير الأرض وحريّة الإنسان». كلام حدادة جاء خلال استقباله وفد هيئة ممثّلي الأسرى في السجون الإسرائيليّة الذي استعرض معه قضيّة الأسرى العرب في السجون الإسرائيليّة، والأنشطة التي ستقام لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من الجاري والذكرى الثلاثين لاعتقال عميد الأسرى سمير القنطار في الثاني والعشرين منه. وفي هذا الإطار، دعا حدادة جميع الشيوعيين إلى «المشاركة الكثيفة في مختلف الأنشطة التي ستقام في هاتين المناسبتين»، مشيراً إلى «استمرار تحرك الحزب مع مختلف الأحزاب الصديقة في العالم لفضح الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وفي سجون الأنظمة العربية».

دور وسائل الإعلام في بناء ثقافة السلام
نظّمت مؤسّسة «مهارات» لقاءً حوارياً تناولت فيه «دور وسائل الإعلام في بناء ثقافة السلام». وأكّد وزير الإعلام غازي العريضي «أنّ الإعلاميين توّاقون إلى السلام، وأصحاب مصلحة في هذا الأمر، لأنهم ضحايا الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل وتدعمها في ذلك الإدارات الأميركية المتعاقبة، وهنا يجب علينا كإعلاميين أن نكون منخرطين في هذه العملية بعيداً عن أي ديماغوجية، على الأقل إذا واكبنا الأحداث علينا أن نحدد كلّ موقف في اتجاهه. وكرّر العريضي أنّ «الإعلام ليس مسؤولاً عما يجري في البلد، بل إنّ السياسيين هم المسؤولون، لكن ثمّة مسؤولية علينا كإعلاميين أن نبقي احتراماً والتزاماً لممارستنا الحرفية والمهنية ضمن ضوابط معينة».

اعتصام تضامني مع عائلة المفقود ناصر القنطار
نفّذت متوسطة العبادية الرسمية اعتصاماً رمزيّاً تضامناً مع عضو هيئتها التعليمية المربّي أسعد القنطار الذي اختفى نجله ناصر القنطار (21 عاماً) منذ حوالى أسبوعين، أثناء توجهه إلى مستشفى عين وزين حيث يتابع تحصيله العلمي في شعبة التمريض التابعة للجامعة اللبنانية. وأثناء المسيرة، أضاء التلامذة الشموع ورفعوا الصلوات من أجل معرفة مصير القنطار. بدورها، أملت مديرة مدرسة العبادية حياة زهر أن «تتمكن القوى الأمنية من وضع يدها على هذه القضية وإعادة الشاب ناصر سالماً إلى ذويه ورفاقه».