انقسام مبدئي
يواجه حزب أكثري موجة جديدة من الخلافات الداخلية، بعدما نجح في تخطي أزمته السابقة. أما السبب الرئيسي للمشكلة القائمة فيندرج ضمن الأطر السياسية الجديدة التي سيطلقها الحزب، والتي تتعارض مع تاريخه وشعاراته الأساسية. والجدير بالذكر أنّ هذه الأزمة لن تكون بين زعامتين، بل بين قسم من القاعدة الشعبية غير المنظّمة والقيادة الحالية.


المرّ مدعاة قلق

نصح أحد أقطاب الأكثرية مسؤوليه بألّا يبالغوا في الرهان على حركة النائب ميشال المر الأخيرة، مؤكداً أن معرفته الوثيقة بالمرّ تدعوه إلى القلق من خطوته أكثر من السرور بها بكثير.


التلاقي حول قانون الانتخابات

رغم الشائعات الكثيرة عن دور المطران بولس مطر، وأبعاد مبادرته بين العماد ميشال عون والوزير السابق سليمان فرنجية من جهة، والبطريركية المارونيّة من جهة أخرى، علم أن مطر يتابع جهوده، وهو زار العماد عون في نهاية الأسبوع الماضي، ويستكمل عملاً جدياً بعيداً عن الأضواء. ويؤكّد أحد مسؤولي التيار الوطني الحرّ أنّ الطريق بين الرابية وبكركي أصبحت سالكة بعد سلسلة من الاجتماعات جمعت بين ممثلين عن الطرفين، إضافةً إلى محادثات مباشرة مع البطريرك الماروني. وأشار المسؤول إلى أنّ الأهم هو تلاقي بكركي والرابية على شروط قانون الانتخابات.


ناشط ومطلوب

يتحدّى تيار المستقبل الأجهزة القضائية والأمنية في مدينة صيدا من خلال إصراره على الظهور العلني والدائم لناشط إسلامي صادرة بحقه مذكرات توقيف بتهم إعطاء شيكات من دون رصيد، وإشراكه في اجتماعات علنية ومعروفة، علماً بأن الناشط المذكور هو واحد ممن اعتادوا كتابة مطوّلات إعلامية تشتم حزب الله وشخصيات سنية معارضة. وكان لافتاً أن بعض الاجتماعات التي يحضرها هذا الناشط يحضرها أحياناً مسؤولون أمنيون، يوفّر بعضهم إطلالات الرجل الإعلامية.