ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

طلب الرئيس السابق لحزب الكتائب، كريم بقرادوني، من المدّعي العام التمييزي سعيد ميرزا إذناً بمقابلة اللواء الركن جميل السيد في سجن رومية واستيضاحه نقاطاً في عهد الرئيس السابق إميل لحود، إذ يعكف على إنجاز كتاب عن تلك الحقبة. رفض ميرزا الطلب، مع أن بقرادوني لفته إلى أن الأمر لا يتصل بموضوع توقيف السيّد ولا بالتحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بل بمرحلة سياسية سابقة كان للواء الركن الموقوف اطّلاع عليها. بعد هذا الرفض، حرّرت عائلة السيد وكالة قانونية لبقرادوني على أنه محام في عداد فريق محامي اللواء السيد، وبناءً عليها، زاره في سجنه بصفته محاميه واستوضحه ما يطلبه لكتابه، وغادر وأنهى تلك الوكالة بانتهاء المهمة.

0 تعليق

التعليقات