سئل القائم بالأعمال الفرنسي في بيروت أندره باران عن استنتاجاته من لقاءات يجريها مع أفرقاء لبنانيين من الاتجاهات المختلفة، وآخرها مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي، فأجاب بأنّ كلّ طرف يدلي أمامه بحججه الكثيرة عن عرقلة الطرف الآخر حلّ الأزمة، وأنّ كلاً منهما يتّهم الآخر بمرجعية خارجية، فيسمع اتهامات ضد الولايات المتحدة والسعودية بالعرقلة، وأخرى ضد سوريا وإيران بالعرقلة أيضاً. كذلك يتبادل الطرفان أمامه اتهامات بالتسلح. وأضاف باران أنه يسمع آراء الجميع، ويلاحظ في ضوء ما يصغي إليه أن الحل متأخر بسبب إلقاء كل من الطرفين تبعة التعطيل على الآخر، من غير فتح أبواب الحل.