1- طرحت لجنة متابعة مؤتمر بيروت مبادرة إنقاذية لحلّ الأزمة، فهل تعتقدون أنّ طرح المزيد من المبادرات سيؤدي إلى حلحلة الأمور؟نأمل أن تأخذ قوى المعارضة والموالاة هذه المبادرة الجديدة بعين الاعتبار، مع العلم بأنه في معظم الأحيان لا تأتي المبادرات بنتائج بسبب التشنّج السياسي الحاصل. لكن لا بدّ من طرح المزيد منها، لأنّ الناس ملّوا وتعبوا من الحالة العامة، علّها تلقى الصدى المطلوب.

2- ما هي الأصداء التي وصلتكم من القوى؟
لا أجد مشكلة في القول إنّ الموالاة لم تبد أي تجاوب مع المبادرة، ومع المعارضة ما زلنا نتابع محاولاتنا، مؤكدين وجودنا في الموقع المعارض، ومطالبين بتحسين واجهتها، ومشدّدين على أنّه لا بديل من الحوار رغم نسفه من ولش وغيره من الأطراف المحليّة.

3- طالبتم بمشاركة التيار العروبي في طاولة الحوار، هل تظّنون أنه يمكن تحقيق مطلب كهذا؟
منذ تأسيس طاولة الحوار عام 2006 التيار السنّي العربي لم يكن متمثلاً، مع العلم بأن مواقفه وجذوره معروفة، ونحن نجد أنّ وجودنا في الحوار أساسي لكسر الصورة المبنية للطائفة السنيّة، على أنها في محور دول الاعتدال العربي المتحالف مع الأميركيين.