وجّه عميد الأسرى سمير القنطار من معتقل هداريم في فلسطين رسالة الى المهرجان التضامني معه تلاها شقيقه بسام واستهلها بالقول:«في رحلة الصمود والعطاء نمضي في ليل الزنازين القاتم نظل نرفض أن نترجل، نؤكد أن اليوم الأخير في هذه الرحلة سيشبه تماماً اليوم الأول، من حيث الإصرار والروح العالية للتحدي والعزة والقناعة بصدق ما أقدمنا عليه، الفارق الوحيد بين اليوم الأول واليوم الأخير سيتجسّد بجذرية الخط الذي نسير في ظله لمواصلة مسيرتنا». وأكد «أن سلاح كل مقاوم يجب أن يوجه الى صدور الأعداء، وأن من العبث أن نسمح للطابور الخامس في لبنان بأن يشغل كل البنادق، وأن ينسينا الارض المسبية» وعاهد بأن يكون وفياً دوماً لنهج المقاومة الإسلامية و«أن يكون طموحي الواحد هو نيل المنزلة التي نالتها قوافل طويلة من الشهداء منذ مئات السنين وحتى اليوم. أن لا أساوم أبداً على القيم والمبادئ والإيمان بحتمية نصر الله مهما بلغت التضحيات، أن أكون مستعداً بعد الانعتاق من الأسر لأواصل الدرب على الثغور مع إخواني المجاهدين في المقاومة الإسلامية».
وأضاف: «أعلن عهدي ووعدي لسيدي القائد سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، أن أسير خلف قيادته الأمينة الصادقة وجاهزاً لكل تكليف، فأنت يا سيدي خير الرجال الذين نسير وراءهم ونحن مطمئنون أنك تقودنا دائماً في الاتجاه الصحيح».
وختم بتوجيه التحية الى المقاومين وجمهور المقاومة وشهدائها.