ليال حدادأما المنافسة الانتخابية، فقد بدت حامية منذ بدء عملية الاقتراع. وفيما كان مندوبو تحالف حزب الله، حركة أمل، الجماعة الإسلامية والحزب الديموقراطي، يجولون على الطلاب ويوزّعون اللوائح الانتخابية، كان طلاب تحالف تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي يلوّحون بأعلامهم الزرقاء والحمراء ويحيّون الشيخ سعد على مواقفه الوطنية.
وفي ردٍ على كل ما جرى تناقله من خلافات بين حزب الله وحركة أمل، في عدد من كليات الفرع الأول، أكّد طلاب الحزب والحركة أنّ العلاقة بينهم أمتن مما كانت سابقاً، «نحن قبلنا بتمثيل أقلّ من حجمنا الحقيقي في الكلية، فقط لنؤكّد أننا والحزب واحد»، يقول زهير حاطوم من مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل. وعن أرجحية الفوز يقول حاطوم إنّ أغلبية الطلاب يميلون إلى المعارضة، لا بسبب السياسة، لكن بسبب المطالب الأكاديمية التي ترفعها هذه القوى، «حتى إنّ عدداً من طلاب الموالاة ينتخبوننا تأييداً منهم لمطالبنا. فعندما نطالب بتحسين القاعات، نفعل ذلك لا كحركة أمل أو حزب الله، بل كطلاب في الكلية». ورغم تفاؤل حاطوم بالفوز، أكدت كل الأطراف أن المعركة حامية جداً «ونأمل أن تحصد مقاعد السنوات الثلاثة الأولى»، يقول جبر موضحاً أن نتائج الانتخابات في الكلية تكون دائماً متقاربة «لا سيطرة لأي طرف على الآخر». وكان لافتاً سيطرة العنصر النسائي على أسماء المرشحين، فتألّفت لائحة المعارضة من اثني عشرة طالبة، ولائحة 14 آذار من إحدى عشرة طالبة وطالب واحد.
وجاءت النتائج كالآتي:
ــــ السنة الأولى: ليديا الأخرس (مستقبل) ــــ ربيعة أبي فرّاج (اشتراكي) ــــ نادين إسماعيل (اشتراكي).
ــــ السنة الثانية: منى الحسيني (حزب الله) ــــ إبتهال منصور (حزب الله) ــــ نداء نصر (الحزب الديموقراطي).
ــــ السنة الثالثة: زهراء صوّان (حزب الله) ــــ حوراء حسن (حزب الله) ــــ سارة سليم (حزب الله).
ــــ السنة الرابعة: مهى مازح (حزب الله) ــــ حياة الدادا (الجماعة الإسلامية) ــــ سحر محسن (حركة أمل).