أثار إعلان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، عن «دور محوري» للبنان في المعارك المقبلة للتنظيم ضد «اليونيفيل» والإسرائيليين، ردود فعل دولية وفلسطينية. وقالت الناطقة باسم «اليونيفيل»، ياسمين بوزيان، إن القوات الدولية تأخذ «جميع هذه التهديدات بجدية، لأن لأمن موظفي الأمم المتحدة وسلامتهم أهمية قصوى». وقال مسؤول العلاقات الخارجية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان خالد عارف، إثر جولة لوفد من المنظمة على النائبة بهية الحريري ورئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، إن دعوة الظواهري «لن تلقى أية استجابة من القوى والفصائل الفلسطينية»، مردفاً: «لا أظن أن أي فصيل فلسطيني يفكر في ذلك، وكل هذه القوى أنظارها موجهة نحو فلسطين والقدس». ولفت إلى أن اليونيفيل «شأن لبناني لا علاقة لنا كفلسطينيين بوجودها».على صعيد آخر، أعلنت بوزيان أمس أن دورية دولية اشتبهت «بتاريخ 30ــــ31 آذار في سيارة تجر عربة في القطاع الغربي، وعندما بدأت بمتابعتها اعترضتها سيارتان في داخلهما 5 عناصر مسلحة... غادروا المكان بعد 3 دقائق».
وأشارت إلى إبلاغ الجيش اللبناني بالأمر، لكن جهود تحديد مكان المسلحين لم تنجح. وقالت إن ظروف الحادثة قيد التحقيق، مشيرة إلى أن ذلك «خرق للقرار 1701». وأعلنت تعزيز «الأمن على كل نقاط العبور على طول نهر الليطاني»، لـ«منع حوادث كهذه».