فداء عيتانيخرق حزب الله القرار 1701، حين تحركت عناصر مسلحة واعترضت دورية لقوات الأمم المتحدة، وأفسحت لشاحنة في العبور الآمن، وسبق لحزب الله أن خرق القرار 1559، الذي طالب بتسليم الميليشيات اللبنانية أسلحتها، إضافة إلى أمور أخرى تحقق بعضها وبقي بعضها الآخر قيد الانتظار.
ويستمر حزب الله بخرق القرارات الدولية، حيث لا يزال يراكم ترسانة من الأسلحة، التي كانت الأكثرية وخلفها الولايات المتحدة والأمم المتحدة أيضاً، تعتقد أنها ستتحول إلى حديد خردة، ولكنها اليوم تتخوف من احتمال استخدامها.
ويواصل حزب الله إظهار عدم احترامه لقرارات الشرعية الدولية.
ولكن حزب الله أظهر قدراً هائلاً من احترام شعبه وقضاياه، وهو يمثل بديلاً جدياً من الشرعية الدولية، وإذا لم يشأ من في الأمم المتحدة التصديق، فليحاولوا محاورة الدكتور أيمن الظواهري، أو الشيخ أسامة. وليعلمونا بخطط الطوارئ لإجلاء جنود الأمم المتحدة المساكين، عدا اعتمادهم على الحزب نفسه لتوفير الحماية لهم إذا حصل مكروه.