من دون تقسيطهكذا يجب أن يكون الحل في لبنان وفق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، حلّ «ضمن سلّة واحدة» يبدأ «بانتخاب العماد سليمان رئيساً، ثم نؤلّف حكومة وحدة وطنية تحقق الشراكة وتقرّ قانوناً انتخابياً عادلاً ومنصفاً»، معتبراً أن «الاستمرار بقانون الـ2000 لا ينفع ولا يجدي والمماطلة لا تنفع أحداً، واقتراح التمديد لمجلس النواب فيه الكثير من الإشكالات والمطبّات والنيات الخبيثة».

جرعة منشطة
«من جرعات الديموقراطية الأميركية المزيّفة» أعطاها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش لحلفاء واشنطن في لبنان. هذا ما خلصت إليه جبهة العمل الإسلامي، التي رأت في بيان لها أن زيارة المسؤول الأميركي الأخيرة إلى لبنان هدفت إلى «تعويم الحلفاء وإمدادهم بالدعم السياسي والمعنوي»، مشددة على «ضرورة تطبيق المبادرة العربية ورفض منطق الفتنة الطائفية والمذهبية».

الحوار مضيعة للوقت
قبل انتخاب رئيس للجمهورية، بحسب النائب مصباح الأحدب الذي أشار إلى أنه لا يجد أحداً ضد الحوار، «ولكن على أن يكون في مجلس النواب، لأنه خارجه يصبح حواراً اصطناعياً». وأكد الأحدب ضرورة تطبيق «القرارات التي اتفق عليها بالإجماع في الحوار السابق» قبل وضع جدول أعمال جديد.

يبيع ماء في ساحة السقايين
كانت هذه حال ولش خلال زيارته الأخيرة حسب تعبير الأمين القطري لحزب البعث فايز شكر، الذي وصفه بـ«نذير الشؤم»، معتبراً أن القاصي والداني يعلمان أن هدف الزيارة هو «شد أزر فريق الموالاة لأنه شعر بخيبة أمل نتيجة تعرضه للكذب المتواصل»، مشدداً على أن «سيادة لبنان وحريته يصنعهما أبناؤه لا ولش وأمثاله».

لبنان ليس للبيع
شعار أطلقه العضو الديموقراطي في الكونغرس الأميركي غاري اكرمان. وخلال جلسة استماع في الكونغرس قال: «لن يكون لنا اتفاق مع ديكتاتور دمشق، والعدالة ليست سلعة لتتاجر بها الولايات المتحدة»، مؤكداً «أن المحكمة الخاصة بلبنان ستباشر عملها، وسيدفع المذنبون ثمن جرائمهم ولن تثنينا القنابل أو التهديدات أو الوعود الفارغة بالسلام»، معتبراً أن سوريا، خلال فترة حكم الإدارة الحالية، «فرّت من العدالة رغم ارتكابها جرائم عدة».

حزب الله لا يزعجه الستاتيكو
«عكس التيار الوطني الحر» في نظر نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ، الذي انتقد الأداء السياسي للعماد عون من خلال مساهمته «في تهميش المسيحيين»، الذي يتجلى في «إقفال الوسط التجاري الذي يتضررون منه بشكل أساسي، كذلك في شل الصناعة وتغيير الوجه الاقتصادي ـــــ الاجتماعي للبنان». وأشار الصايغ إلى عودة «معظم الوزراء المستقيلين لممارسة العمل في وزاراتهم لأن «لهم حصصاً في الدولة» يحافظون عليها.

لا انتخابات رئاسية في لبنان
هذا ما ترغب فيه أميركا وحلفاؤها. اتهام وجهه الوزير السابق فريد هيكل الخازن، معتبراً أن حركتهم السياسية ومواقفهم هي خير دليل على ذلك أكان عندما حرّضوا على مقاطعة القمّة العربية في دمشق أو عندما يعقدون مؤتمرات إقليمية أو دولية حول لبنان ويُغيّبون عنها الدول صاحبة النفوذ على الساحة اللبنانية».

دفاعًا عن لارسن
أبداه المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في اجتماعه أمس، أمام «الهجوم الذي شنه حزب الله على الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559»، معتبراً أن الحزب اعتاد «إطلاق الشتائم والاتهامات على كل من لا يؤيد مخططه أو يسايره، أو أقلّه يغضّ النظر عن حقيقة أهدافه». ودعا إلى «تطبيق القرارات الدولية وخلاصات طاولة الحوار لتمكين الدولة اللبنانية من بسط سلطتها وحصرية امتلاكها للسلاح أسوة بباقي الدول».