ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

بعدما رفضت حكومة إمارة دبي طلبات أميركية بالإفراج عن أحد الموقوفين بتهمة الاختلاس من شركة كبرى في الإمارة، بادر الرئيس فؤاد السنيورة إلى التواصل مع المسؤولين البارزين هناك من أجل الطلب نفسه، وذلك لكون الشخص الموقوف الذي ترأس مجلس إدارة شركة تعنى بأمور غالبية سكان الإمارة، هو من أصل لبناني حاول أصدقاء له وأقارب العملَ على إطلاقه قبل انتهاء التحقيقات معه. وقد اعتذر المسؤولون من السنيورة عن عدم القدرة على تلبية مطلبه. الجدير بالذكر أن السنيورة يوحي عادةً بأن اتصالاته هذه تندرج في إطار الاتصالات السياسية الخاصة بالوضع في لبنان.

0 تعليق

التعليقات